بيان الحكومة عن ميناء الحديدة يثبت سيطرت حزب الإصلاح على قرار الرئيس هادي

المشهد الجنوبي الأول / خاص

كشف بيان حكومة احمد عبيد بن دغر حول مساعي المبعوث الأممي ايقاف عملية اقتحام الحديدة وقبول الحوثيين تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة استمرار سيطرة حزب الإصلاح”إخوان اليمن” على توجهات الحكومة وقراراتها.

وأكد سياسيين وناشطين جنوبيين ان تعنت الحكومة بعدم قبول مقترح المبعوث الأممي يصب في مصلحة حزب الإصلاح الذي يعد الكاسب الوحيد من الحرب لإستنزافه أموال التحالف ونهبه عائدات المحافظات وأهمها عائدات محافظة مأرب وسعيه للسيطرة على ميناء الحديدة ونهب عائداته.

واكد سياسين ان قبول الحوثيين بتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة يعد مدخلاً جيداً لإحلال السلام في اليمن وتنازلهم عن مثل هذا الأمر محسوب لهم في مساعيهم لتحقيق السلام رغم تعنت الشرعية التي يتحكم الاصلاح بقراراتها.

وراى السياسيين ان الإصلاح سيواصل جهده لمنع احلال السلام في اليمن كون السلام سيقطع مصالح الحزب الذي لم يعد له قبولاً في اليمن وعدم اعتماد التحالف عليه لغدره وخياانته ولذلك سيظل يطرح مشوراته للرئيس هادي التي من شأنها تطيل الحرب ويستمر نزيف الدم ومعاناة المواطنيين.

ويعد عدم تقديم حزب الاصلاح تضحيات في الساحل الغربي وانتظاره للانقضاض على الحديدة حال سيطرت القوات المشتركة عليها سببا آخر في رغبته باطالة الحرب وكسب مزيدا من المصالح.

ونقل المبعوث الأممي “مارتن غريفيث” الى الرئيس هادي موافقة الحوثيين لتسليم ميناء الحديدة لإشراف أممي لكن الرئيس ابدى عدم رغبته في ذلك حتى يتم انسحاب الحوثيين من الحديدةوالمحافظات الأخرى الأمر الذي يراه البعض وسيلة لإطالة الحرب والإسترزاق عند حزب الإصلاح والمتنفذين في الشرعية بينما يعد اطالة الحرب كوارث انسانية تلاحق المجتمع اليمني شماله وجنوبه.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com