“خطير” خلافات حادة بين الوية الحماية الرئاسية تضع الرئيس والحكومة في خطر

المشهد الجنوبي الأول / خاص

كشفت مصادر مطلعة عن خلافات حاده في الوية الحماية الرئاسية  جعلت قصر المعاشيق بمافيه الرئيس هادي والحكومة في خطر وترقب لإندلاع معارك طاحنة في حرم القصر ومحيطة.

وقالت المصادر ان نجل الرئيس هادي “ناصر” دخل في خلاف عميق مع قائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد/ سند عبدالله الرهوة بعد طلب الأول من الأخير مغادرته وقواته قصر المعاشيق على خلفية اتهامات وجهت اليه بمساندة قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي في احداث 28يناير ومنع الحكومة من مغادرة القصر اثناء محاولة هروبها.

وأكدت مصادر عسكرية مقربة من العميد الرهوة قائد اللواء الأول المكلف بحماية مجمع قصور المعاشيق الرئاسية بعدن، أنه غادر امس مطار عدن الدولي الى العاصمة المصرية القاهرة، بعد تصاعد التوتر والخلافات الحادة بينه وناصر هادي على خلفية مطالبة الثاني للأول وقوات لوائه بمغادرة مجمع المعاشيق دون ابداء اي أسباب لذلك وفي وقت رفض فيه منتسبي اللواء من جنود وضباط مغادرة مواقعهم داخل المجمع الرئاسي بذريعة تضحيتهم بعدد من زملائهم من أجل تأمينه وحمايته من اقتحام قوات المجلس الانتقالي له في أحداث يناير الماضي.

وفي وقت أشارت فيه مصادر خاصة لعدن تايم بتوجيه ناصر هادي اتهامات رئاسية مبطنة وغير مباشرة للرهوة وجنوده بالتنسيق مع قيادة المجلس الانتقالي في تلك الاحداث التي سلم منها اللواء لوحده من بين بقية ألوية الحماية واحتفظ بقوامه وقوته وقيادته حتى اليوم.

وأوضحت المصادر ان الاتهامات الرئاسية للعميد الرهوة بالتنسيق مع قيادة الانتقالي الجنوبي بأحداث يناير الماضي، تأتي على خلفيه رفضه وقوات لوائه الاول حماية مغادرة بن دغر ووزراء حكومته لقصر المعاشيق ليلة حصار المجمع من قبل قوات الانتقالي وابلاغهم لرئيس الحكومة احمد بن دغر ليلتها ان لديهم توجيهات رئاسية بعدم السماح لهم بمغادرة المجمع.

وأشارت المصادر ذاتها أن العميد ناصر عبدربه منصور هادي عاد مع والده الايام الماضية وقرر فتح الملف ومعاقبة القائد الرهوة وجنوده بأثر رجعي واخراجهم من محيط قصور العاشيق وانهاء مهمتهم الخاصة بتأمين المجمع الرئاسي الذي يقيم فيه والده الرئيس هادي ورئيس الحكومة بن دغر واغلب وزراء ومسؤولي حكومة الشرعية،غير أن الجنود رفضوا الانصياع لتلك الآوامر.

وتوقعت المصادر ان زيارة الرهوة الى القاهرة تاتي بعد ضغوط رئاسية مورست عليه لترك قيادة اللواء الذي يرفض افراده محاولات ابعاد قائدهم.

وحسب مراقبون فان مغادرة الرهوة الى مصر تنهي المشكلة بل تجعل الجنود اكثر حماساً للانتقام من ساكني المعاشيق ما يجعل الرئيس هادي وحكومته في خطر أكثر وتوقعات بمغادرتهم عدن.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com