مسلحي المقاومة الجنوبية يهاجمون معسكر طارق صالح في عدن ثأراً لجنود العمالقة الذين قضت عليهم خيانات طارق في الساحل الغربي

المشهد الجنوبي الأول / عدن

هاجمت قوات مسلحة من المقاومة الجنوبية في عدن معسكراً لقوات طارق صالح في منطقة بئر أحمد واشتبكت معهم بسبب خيانات طارق وقواته للمقاتلين الجنوبيين في الساحل الغربي ورفضاً لتواجد قوات الحرس الجمهوريفي عدن

وقالت مصادر خاصة أن مسلحين هاجموا أمس الأول معسكرا لقوات العميد طارق صالح في منطقة بئر أحمد بعدن غضباً على خياناته وتسببه في قتل المئات من قوات العمالقة .

وذكرت المصادر ذاتها أن مسلحين ينتمون لفصائل المقاومة الجنوبية شنوا هجوماً بأسلحة خفيفة ومتوسطة على معسكر لتدريب قوات جمعها طارق صالح من بقايا الحرس الجمهوري والأمن المركزي ورجال قبائل موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح وآخرين منشقين عن جماعة الحوثي، بهدف إعاده تأهيلهم وتسليحهم والزج بهم إلى جبهات الساحل الغربي.

وأوضحت المصادر أن “القوات المرابطة في المعسكر ردّت على المسلحين واشتبكت معهم في مواجهات استمرت نحو نصف ساعة قبل أن ينسحب المسلحون ويغادرون بوابة المعسكر باتجاه منطقة القلوعة في المنطقة نفسها”.

سكان في المنطقة قالوا لـ«الأيام» إن “المسلحين ينتمون للمقاومة الجنوبية ويطالبون بطرد قوات طارق صالح ومنعها من التدريب والتواجد في عدن والجنوب، بسبب خذلانها للمقاومة الجنوبية في جبهات الساحل الغربي وعلى مشارف الحديدة”، حد وصفهم.

وقال شاهد عيان: “سمعنا إطلاق نار من أسلحة خفيفة ومتوسطة، وظننا أن هناك تدريبات داخل المعسكر، وعندما اشتد إطلاق الرصاص تبيّن لنا أنها مواجهات وأن شباب المقاومة الجنوبية هاجموا القوات الشمالية”.

وأضاف: “من حقهم طرد تلك القوات التي تخون أبناءنا وتتآمر عليهم في الحديدة وتقدمهم طُعما للحوثيين.. عدن استضافتهم وساعدتهم كي يتحرروا ويحرروا أرضهم، لكنهم ردوا هذا الجميل بمحرقة يريدونها لأبناء الجنوب في الحديدة”.

وتتهم أطراف في المقاومة الجنوبية، التي تتصدر معارك تحرير الحديدة، قوات طارق صالح (حرّاس الجمهورية) بالتواطؤ مع جماعة الحوثي وتسهيل عمليات الالتفاف والمحاصرة التي يستهدف بها الحوثيون ألوية العمالقة والمقاومة الجنوبية بتشكيلاتها كافة في جبهات الساحل الغربي.

وتحدثت  مصادر ميدانية في الساحل الغربي أن قوات طارق صالح سلّمت منطقة الجاح في مديرية بيت الفقية للحوثيين وانسحبت منها للمرة الثانية بعد أن حررتها ألوية العمالقة مرتين.

وكان طارق صالح وقواته قد تكبدو قوات العمالقة خسائر فادحة واستطاعو القضاء على المئات من قوات الجنوبية بينهم قيادات عسكرية كون الجنوبيين في موقع أمان بالنسبة لهم بعكس مايخطط له طارق وقواته من مكر واحتيال وخيانات مستمرة .

وقبل الشراكة مع قوات طارق حذر جنوبيين من القتال الى جانبهم او المشاركة في جبهات الساحل وضرورة فهم المخطط الذي يحبك ضد الجنوبيين خصوصاً  بعد انكشافه باستقدام قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الى عدن تمهيداً للسيطرة على المدينة وتثبيت الوحدة بدعم اماراتي

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com