الميسري يتحدى الإنتقالي الجنوبي ويبدأ تجريد قوات الحزام الأمني من مهامه
المشهد الجنوبي الأول / خاص
قالت مصادر مطلعة ان وزارة الداخلية بقيادة الوزير”احمد الميسري”بدات اليوم الجمعة استلام المقرات من الحزام الأمني تمهيداً لضم قوات الحزام الى وزارة الداخلية واستلام الميسري كافة المهام الأمنية بالمحافظات الجنوبية حسب اتفاقه مع دولة الامارات.
وأكدت المصادر قوات الأمن الخاصة تسلمت مهام حماية عدد من المؤسسات الحكومية بعدن بدلا عن قوات الحزام الأمني مؤكدة انها تسلمت مهام حماية سنترال المعلا والبنك المركزي وفروع البنك الاهلي وكاك بنك .
واشارت المصادر الى ان قوات الامن الخاصة ستتسلم من الحزام الامني ما تبقى من مهام حماية امنية للمؤسسات الحكومية الاخرى خلال الايام القليلة القادمة.
وكان الميسري والرئيس هادي قد اقنعا دولة الامارات بضرورة تسليم الملف الأمني في عدن والمحافظات الجنوبيةلوزارة الداخلية التي عرفت بالفساد قبل الفشل والتي اصبحتتتحرك ضمن سياسات تخدم الحكومة لا الشعب سيما وانها سخرت كل امكانياتها لقمع الجنوبيين ومحاولتهم التحرر من الإرهاب الذي فرضته الحكومة عليهم.
ويرى مراقبون ان قادم الأيام اكثر خطراً على الجنوبيين من سابقها حيث استطاع هادي ووزير داخليته القضاء على القوات الجنوبية التي تقف الى جانب المواطنين وتدفع عنهم الارهاب نوعاً ما .
وينتاب الجنوبيين الخوف من الايام القادمة التي ستتحكم خلالها وزارة الداخلية التي ترعى الارهاب بدعم اخواني قطري بحياة المواطنيين الذين قدمتهم في الايام الماضية لقمه سائغة للإرهابيين.
ويعاتب الجنوبيين المجلس الانتقالي الجنوبي الذي باع لهم الوهم بانه سيكون قوة تحميهم وتطالب بحقهم الا ان تسليم قوات الحزام التابعة للمجلس مهامها وقبول انضمامها للداخلية يعني تخلي المجلس عن قواته ولا جدوى لوجوده بدون قوة عسكرية سوى انه يساعد الامارات على استنزاف شباب الجنوب ونقلهم لجبهات القتال
