الكشف عن صفقة فساد جديدة لحكومة بن دغر بعد ساعات من دعوة ناشطين للتظاهر ضد الرئيس هادي وحكومته لاقتلاع الفساد
المشهد الجنوبي الأول / خاص
سجلت حكومة “احمد عبيد بن دغر” فضيحة جديدة في فسادها وتلاعبها باملاك الجنوب وثرواته وعائداته بما فيها الاماكن السياحية والإقتصادية وتمكين الفاسدين في الشرعية من السيطرة على ممتلكات الجنوب مضاعفة معاناة ابناءه.
وأجّرت الحكومة منتجع خليج الفيل ومساحات كورنيش ابين لأحد تجارها الفاسدين بمبلغ مالي ضئيل يؤكد استمرار الحكومة في الفساد ونهب المال العام واملاك الدولة.
وكشفت مصادر عن عقد التأجير الذي تضمن تأجير المنتج ب250000 ريال يمني وهو مبلغ يؤكد التآمر على المنتجع لأحد الفاسدين من حكومة الرئيس هادي حيث يستحق المنتجع ملاييين الريالات لمساحته الشاسعة وفنادقه مؤكدة المصادر ان ذلك يعني فتح المجال للفاسدين الاستثمار من جديد.
وشهد تأجير المنتجع بهذا المبلغ غضب الجنوبيين بمافيهم الناشطين والمواطنيين حيث علق الصحفي فتحي بن لزرق على ذلك قائلاً:بعد اطلاعي على عقد تأجير المنتجع بـ 250 الف ريال يمني شهريا صحت بأعلى صوتي.. سلام الله عليك ياعلي عبدالله صالح .
الشقة بعدن هذه الايام ايجارها 250 الف ريال مابالكم بمنتجع فندق وشاليهات ومطاعم وحدائق .
لسنا ضد احد بعينه أو شخصه لكننا ضد هذه السلوكيات ايا كان مصدرها وصاحبها.
وأشار الصحافي الجنوبي ياسر اليافعي رئيس تحرير صحيفة “يافع نيوز” الإخبارية أن فساد تأجير المنتجعات السياحية بالعاصمة عدن يفوق بمراحل فساد عهد عفاش.
وكتب اليافعي منشورا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال فيه أن “الأماكن السياحية والترفيهية بعدن يجب ان تخصع للمزادات ووفق اعلانات في وسائل اعلام محلية ودولية وبكل شفافية”.
وأضاف “يجب ان تكون هناك منافسة ماذا تقدم من خدمات للناس في عدن، ماذا تضيف لجمال عدن وسياحتها .. ووفق رسوم هندسية وتخطيط حديث وضمانات تنفيذ بحيث ينعكس ذلك على جمال المدينة”.
وأردف قائلا” “اما عقلية تأجير منتجع خليج الفيل ومساحات كورنيش ساحل أبين فهي اسوء من عقلية عهد عفاش بمراحل”.
يأتي ذلك ضمن الفساد الذي تمارسه الحكومة في عدن والذي تسبب في جلب المعاناة للمواطنيين وتفاقم الأزمات وانقطتاع الخدمات في ظل ركود المواطن بعدم المطالبة بحقة .
وكان ناشطين جنوبيين قد دعو الى تظاهرات في عدن للضغط على الرئيس هادي وحكومته توفير الخدمات وانهاء الفساد ورفع الظلم عن المواطنيين وبناء المحافظات الجنوبية التي تستنزف الحكومة عائداتها.