الإصلاح يتهم قائد القوات الإماراتية في الساحل الغربي بانتهاك حقوق الإنسان ومؤشرات بتحميل القوات الجنوبية مسؤولية انتهاكات جسيمة
المشهد الجنوبي الأول / خاص
واصل حزب الإصلاح الإخواني والساسيين التابعين له التشكيك في دور التحالف العربي في اليمن والقوات الإماراتية خصوصاً متهمينهم باحتلال المدن والمحافظات اليمنية وواصفين عملياتهم العسكرية في الحديدة بعمليات يراد منها احتلال الشريط الساحلي بالكامل واحكام القبضة عليه.
وتساءل الكاتب والإعلامي احمد الشلفي عن الحرب في اليمن وهل يريد اليمنيين تلك الحرب التي وصفها بالخارجة عن الأهداف مؤكداً ان اليمنيين لا يريدونها وانما التحالف فرضها عليهم ليحقق اهدافه ومطامعه.
ووصف الشلفي المحافظات الجنوبية ومن بينها عدن بأنها تقبع في حكم الإمارات متهماً قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية والنخب بالمليشيات وتخدم دولة الإمارات لا سواها.
واتهم الكاتب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي “أنور قرقاش” بالتحكم في تحركات القوات العسكرية الجنوبية والشمالية وقوات التحالف والنهي والأمر حسب ارادة بل التحكم بالقرار في عدن وحكم المحافظات الجنوبية حيث قال:وأنا أشاهد نشاط وزير شؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش وهو يتحدث باسم العملية العسكرية في الحديدة ويتحدث باسم السلم والحرب ويقرر مصير الحرب والسياسة في الحديدة ويأمر وينهى ويتصل بالسياسيين الغربيين في غياب وتغييب الرئيس هادي ووزير خارجيته والقادة العسكريين أقول بكل تأكيد هذه ليست حربنا!
واضاف الشلفي متهماً قائد القوات الإماراتية في الساحل بانتهاك حقوق الإنسان في الساحل الغربي :حتى عندما أعلن عن تطهير المطار والسيطرة عليه كما قالوا ظهر عبدالسلام الشحي القائد الإماراتي في الساحل الغربي ليقول ذلك وبالمناسبة فهذا الرجل ورد اسمه في تقارير الأمم المتحدة باعتباره منتهكا لحقوق الإنسان في الساحل الغربي.
وهاجم الشلفي السعودية بأنها ليست جاره حسنة لليمن قائلاً:ماأريد قوله بأن السعوديين لم يكونوا يوما جيرانا أمناء ولم يكن يهمهم تاريخيا هوية اليمنيين وذاتهم أو مشروع دولتهم ولذلك غير مهم بالنسبة لهم شكل الدولة اليمنية أو هويتها لأنهم بالأساس منذ ثور سبتمبر 62 م حتى ثورة2011 ضد كل مايضمن لليمنيين استقلالهم وسيادتهم وحريتهم.
واتهم الامارات بانها تريد ان تحول الحديدة الى مليشيات وسجون حيث قال:هل يرضى أي يمني اليوم أن يستلم الإماراتيون الحديدة ويحولونها إلى سجون وميليشيات ويحدثون فيها من الإنتهاكات المروعة كما حدث في حضرموت وعدن ومدن الجنوب.؟
ووصف مراقبون ان مشاركة الجنوبيين في الساحل الغربي بات خطراً كبيراً عليهم وعلى مستقبلاً القضية الجنوبية حيث اصبحت المكونات الشمالية المؤيدة للتحالف تخطط لتحميل ابناء الجنوب مسؤولية مايحصل من انتهاكات في الحديدة والتي يمكن ان تتفاقم تلك الإنتهاكات حال تمكن القوات المشتركة من اقتحام المدينة سيما وان الجنوبيين اكبر قوة مشاركة في تلك الحشود وهي صاحبة التضحيات والإنتصارات في الساحل .
واضاف المراقبون ان الإصلاح وطارق صالح سيحملون القوات الجنوبية مسؤولية انتهاكات هم يقومون بتنفيذها لغرض تشويه القوات الجنوبية المشاركة وقد بدأ تلك الاتهامات على لسان الحليف الجديد للقوات الجنوبية في الساحل حيث اتهمت قوات طارق الوية العمالقة بتنفيذ حالات اغتصاب والتهجم على المنازل وتشريد ابناءها.
تأتي تلك الاتهامات التي تلفقها قوات طارق لقوات الجنوبية في ظل خيانات مستمرة وسقوط المئات من الجنوبيين بين قتلى وجرحى الأمر الذي يزيد الوضع تعقيداً على القوات الجنوبية ويشكل خطراً اكثر عليها.