قيادي في المقاومة الجنوبية يسخر من بيان قائد العمالقة بعدم خيانة طارق للجنوبيين ويدعوه الى عدم التخلي عن الدم الجنوبي ويصف البيان بلعبة لإستمرار التضحية

المشهد الجنوبي الأول / خاص

سخر قيادي في المقاومة الجنوبية من تصريح ركن عمليات اللواء الخامس عمالقة بنفيه خيانة طارق صالح وقواته لجنود اللواء وتمكين الحوثيين منهم متسببين في مجزرة غير مسبوقة لحقت بالقوات بينهم القائد “يوسف اليافعي” في الساحل الغربي داعياً اياه التحلي بالدم الجنوبي الأصيل وقول الحق وعدم الإنجرار نحو الأموال التي تقدمها الإمارات وطارق صالح له.

وقال القيادي للمشهد الجنوبي الأول طالباً  عدم ذكر اسمه “ان على العميد “ابو خالد التركي” عدم بيع المقاتليين الجنوبيين بالدراهم الإماراتية وان قوات طارق صالح قد حذرت قبلها بيوم وان اعلامييه قد اعترفو بالخيانة واولهم الصحفي الشهير “كامل الخوداني”.

واكد القيادي ان التصريح الذي تداولته مواقع تابعة لطارق صالح وحزب  الإصلاح تلقى مقابله التركي عشرات الآلاف من الداهم الإماراتية حتى يتم تشجيع بقية الجنود لخوض القتال وامتصاص الغضب  الجنوبي واخماد المطالبات بانهاء الشراكة مع طارق صالح وقوات الإصلاح.

واضاف بقوله” ان الخيانة حصلت فعلا وستتكرر وكما قبلت القيادات الجنوبية بالتحالف مع طارق وهم يعرفون انه عدوهم سيقبلون بالمواصلة في الزج بابناء الجنوب لمحرقة الساحل وهم يعرفون خيانته وسعيه لسرقة تضحيات الجنوبيين”.

واشار ان تصريحه كان بمثابة اعتراف صريح منه بضعف القوات الجنوبية التي تقاتل منذ ثلاث سنوات في جبهة الساحل وان طارق صالح تعمد الإصرار تقديم التركي تصريحه لهدفين أولهما مواصلة المقاتليين الجنوبيين في التضحية ثانيهما اظهارهم امام الإعلام بالموقف الضعيف حيث يسهل عليه سرقة انتصاراتهم بسبب هذه الخسائر التي التي سيصفهم لاخقاً بانهم غير مؤهلين للقتال وان قواته هي من خاضت المعارك.

وحسب القيادي الذي شدد على عدم ذكر اسمه لسباب وصفها بالأمنية فان القوات الجنوبية تعرضت لثلاث خيانات منذ الشراكة أولها في مفرق البرح بتعز واخرتين في مفرق زبيد والتحيتا وتكبدت القوات الجنوبية فيها خسائر بالمئات مؤكداً ذلك اعلام الحوثيين الذي نشر مشاهد بتلك الخسائر وتسجيلات لاسرى جنوبيين اعترفو بخيانة طارق.

ويشير القيادي ان تصريح ركن عمليات اللواء جاء بضغوطات اماراتية ومن طارق صالح ايضا الذي اصبح المتحكم  الفعلي بالعقول الجنوبية المقاتلة تحت رايته وغرضه بقاء القوات الجنوبية المتواجدة في الساحل واستمرارها في القتال واستقدام مقاتلين من المحافظات الجنوبية التي اصبحت مصدرا لتغذية جبهات الساحل وتقدم التضحيات لإعادة حزب الإصلاح والنظام السابق للحكم من جديد.

وكانت عمليتان للحوثيين قد كبدت الأسبوع الماضي قوات العمالقةخش=سائر فادحة أكدت مصادر ميدانية حينها ان طارق صالح من قام بخيانتهم وتسبب في تلك المجازر.