قطر تصرع الإمارات وتستعد لتنفيذ خطة أمنية في عدن وبعض المحافظات الجنوبية

المشهد الجنوبي الأول/متابعات

قام وزير الداخلية في حكومة بن دغر حسين عرب بزيارة خاصة في الأسبوع المنصرم الى دولة قطر نتج عن زيارته اتفاقات ابرمها مع مسؤوليين أمنيين في دولة قطر بخصوص خطة أمنية جديدة تنفذها القوات القطرية في الجنوب .

وكشفت مصادر خاصة لـ”عدن الغد” ان “عرب” التقى خلال 3 أيام من الزيارة بعدد من ابرز القيادات الأمنية والعسكرية في الحكومة القطرية موضحة بان الزيارة انتهت إلى توافقات وصفت بالكبيرة .

وأشارت المصادر إلى ان الطرفين اتفقا على قيام دولة قطر بتمويل خطة أمنية طويلة الأمد بعدد من المحافظات الجنوبية بينها عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت .

حيث اتفق الطرفين على خطة أمنية جديدة تقتضي بإنشاء قوات لحماية هذه المدن بدعم قطري بدلاً من الدعن الإماراتي التي كانت تقوم به الإمارات لتغطية الجزء اليسير من أمن الجنوب.

في السياق ذاته كشف محللون ومتابعون للقضية أن إنسحاب القوات الإماراتية من الجنوب ربما يكون له علاقة بزيارة”حسين عرب”لدولة قطر حيث جاء الإنسحاب بعد الإتفاق الذي ابرم مع قطر بتنفيذ خطتها الأمنية.

الا ان علاقة الإخوان المسلمين الممثلة بحزب الإصلاح في اليمن يمثل اللاعب الرئيسي في الخطة كون علاقتهم جيدة مع دولة قطر رغم الإرتباطات التي يرتبط بها هذا التنظيم مع المجموعات الإرهابية أهمها القاعدة وداعش.

وفي تصريح وزيرر الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الذي اعلن عن نهاية دور القوات الإماراتية في اليمن ذكر أن هناك متابعة لرصد تحركات الإرهابيين وخصوصا تنظيم القاعدة المدعوم من الإخوان المسلمين مشيراً أن حزب الإصلاح من المسببات في إنسحاب القوات الإمارتية

الجدير ذكره أن الإمارات العربية المتحدة قدمت دورها الإيجابي في الجنوب كما ان هذا الدور يستحق الشكر والتقدير من أبناء الجنوب رغم الإهداف التي تسعى لها والإستفادة منها الا ان علاقتها مع الإخوان المسلميين الممثلين بحزب الإصلاح في اليمن جعل اللعبة السياسية تتحول الى الدور القطري كما اتفق عليه مع حسين عرب في دولة قطر.