السعودية تبدأ بإنشاء ميلشيات خارجة عن الجيش في قانيه بالبيضاء
وقال “الضالعي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” :” كشفت معلومات خاصة عن اسباب توقف تقدم الشرعية بجبهة قانية محافظة البيضاء.
ويفيد المصدر إن ضابط الاستخبارات السعودي التي تقود بلاده التحالف ضد اليمن يقف وراء عدم تقدم قوات الشرعية بجبهة قانية عقب التقدم الذي احرزته قوات الشرعية الشهر الماضي”.
وأكد “الضالعي” على أن “المعلومات أشارت الى ان توقف الجبهة يعود الى مجموعة من الإجراءات والقرارات التي اتخذها ضابط الاستخبارات السعودي(أبو راجح)ومن بينها السعي الحثيث لتكوين كيان موازي يعمل خارج قيادة الجيش الوطني في الجبهة على غرار تشكيلات الامارات في المناطق الجنوبية والساحل الغربي”.
وأوضح أن “أبو راجح” قام “باستدعاء شخصيات ليس لهم أي صله بالجيش الوطني والوحدات العسكرية المرابطة في الجبهة وقام بصرف 40 طقماً عسكرياً لكتائب جديدة تحت الإنشاء وبعض من تسلم تلك الاطقم لاتزال علاقتهم وثيقة بالانقلابيين”.
وأكد “الضالعي” على أنه “وطبقاً للمعلومات فإن ضابط الاستخبارات السعودي منذ تكليفه الاشراف على الجبهة من قبل قيادة التحالف بدء بعملية احداث شرخ في جسد الجيش الوطني وقيادته من خلال اسناد وتقديم الدعم لأفراد وجنود عاديين في بعض الوحدات العسكرية بعيداً عن قيادة الجيش والجبهة في الوقت الذي اوقف ضابط الاستخبارات كل انواع الدعم عن قيادة الجيش، والعمل بعيداً عنها بهدف احداث تمرد على قيادة الوحدات العسكرية المرابطة هناك والمعينة رسمياً من قبل قيادة الجيش الوطني ممثلة بالأركان ووزارة الدفاع.”
وبحسب ما ذكره الكاتب “الضالعي” فإن المعلومات المؤكدة تشير إلى “انه منذ تكليف ضابط الاستخبارات السعودي المشار اليه بالإشراف على جبهة قانية قل نشاط طيران التحالف العربي بالمنطقة بشكل ملفت وباتت ضرباته غير دقيقة ،رغم البلاغات والمعلومات المستمرة على نشاط الحوثيين في ادخال تعزيزات للجبهة بينها عربتين ودبابة”.
ونقل “الضالعي” أيضا عن مصدر خاص تأكيده على “ان تلك الممارسات تشكل اهم عوامل توقف تقدم الجيش الوطني في جبهة قانية، نافياً أن تكون قوة وقدرة الحوثي العسكرية من تحول دون استمرار التقدم الذي احرزه الجيش الوطني الشهر الماضي”.
وستطرد قائلا:”المصدر نوه الى ان الضابط السعودي (ابو راجح) يعمل على تفكيك تماسك جسد الجيش الوطني في الجبهة وزعزعة حالة الانسجام التي تشهدها الجبهة والتي كانت من اهم عوامل تحقيق تلك الانتصارات المتسارعة خلال الايام الماضية لافتاً إلى إن استمرار ذلك العبث لا يمكن ان يحرز أي تقدماً للجبهة، وهو ما يتطلب من قيادة التحالف العربي التدخل العاجل لمعالجة تلك الاشكالية التي تمثل قفزاً على الشرعية وتجاوزاً للجيش الوطني وقياداته، واساءة للشرعية والتحالف العربي خاصة المملكة العربية السعودية”.
واختتم “الضالعي” تدوينته بالتساؤل القائل: هل بدأت السعودية التكشير عن انيابها في بناء كيانات خارج اطار الشرعية كما صنعت الامارات ؟أم انها تأتي في اطار الممارسات الفردية.