الميسري يستغل أحداث المنصورة بإدخال عشرات السيارات محملة بالأسلحة الى عدن

المشهد الجنوبي الأول / خاص

كشفت مصادر مطلعة في عدن عن سعي وزير الداخلية “احمد الميسري” الى تفجير الوضع في عدن واستقدم عشرات السيارات محملة بالأسلحة الى المحافظة مع دخول مئات الإرهابيين من المحافظات الشمالية لمواجهة الإنتقالي الجنوبي ودولة الإمارات.

وقالت المصادر أن جهات أمنية رصدت 11سيارة محلمة بالأسلحة دخلت عدن خلال شهر رمضان المبارك آخرها اربع سيارات دخلت المدينة اثناء انشغال الأمن بأحداث المنصورة وتم القبض على احدى تلك السيارات نوع هايلكس كانت تحمل قذائف هاون 85 وقذيفة عيار 165 وقذائف (تو هنش) وقذائف متنوعة أخرى , وكان يراد إدخالها إلى عدن الأثنين الماضي

واضافت المصادر ان الميسري وتحركاته الأخيرة تهدف لقلب الطاولة في عدن على المجلس الإنتقالي الجنوبي ودولة الإمارات وكان آخرها ورقة وليد الإدريسي الذي اعتقلته القواتالأمنية وصنعت من اعتقاله قضية جنوبية أوشكت على تفجير الوضع في المحافظة.

وتؤكد المصادر ان الميسري وعدد كبير من اتباع الشرعية في عدن يعملون بخفايا ضد المجلس الإنتقالي محاولين احداث فوضى في المدينة على غرار ماحدث في سقطرى من أحداث مؤسفة.

واشارت المصادر ان القرارات الأخيرة الصادرة من رئاسة الجمهورية بتعيين ناصر النوبة قائدا للشطرة العسكرية هدفها تعزيز التواجد الإصلاحي الحكومي والسعودي في عدن وانهاء دور الإنتقالي المهيمن على المحافظة.

ولقيت التعيينات الجديدة سخط عارم من الوسط الجنوبي حيث اكدو ان هدف تلك التعيينات انخراط الجنوبيين في القتال فيما بينهم واعادة احداث يناير من جديد.

وكان الأمين العام للمجلس الإنتقالي الجنوبي قد اتهم حزب الإصلاح بتكديس الأسلحة لمعركة قادمة لم يكشف عنها لكن كلامه يؤكد رصد المجلس لتحركات الحزب المشبوهة.