المجلس الإنتقالي الجنوبي : حزب الإصلاح يكنز السلاح لمعركة قادمة لا محالة

المشهد الجنوبي الأول / عدن

نظمت الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، مساء أمس، لقاء بمجموعة من الإعلاميين، لمناقشة الوضع في الجنوب والاستماع منهم إلى الانتقادات التي توجه للانتقالي.

وفي مستهل اللقاء تحدث أمين عام المجلس أحمد حامد لملس عن الظروف الوطنية التي أنتجت المجلس الانتقالي ككيان سياسي يسعى للتعبير عن الإراداة الجنوبية في الاستقلال واستعادة الدولة.

وقال: “إن جنوب اليوم الذي ننشده ليس جنوب 67م ولا جنوب 86م ولا جنوب 94م، بل جنوب جديد لكل أبنائه وبكل أبنائه، والأحداث التي مرت بالجنوب منذ العام 67م يجب أخذها كمواعظ وعبر”.

ولفت إلى أن “المجلس الانتقالي يواجه حملة من الإخوان المسلمين الذي يرون في المجلس خطرا على مصالهم وسيطرتهم على الجنوب”.

وعن علاقة المجلس الانتقالي بالتحالف العربي قال الأمين العام: “علاقتنا مع الإمارات والسعودية علاقة شراكة في الدم وفي القضية والمصير، فالإخوة في التحالف قدموا أبناءهم في عدن ومحافظات الجنوب واليوم الجنوبيون يردون الوفاء لهم”.

وتابع: “من يقاتل اليوم في الساحل الغربي وفي صعدة هم من أبناء الجنوب جنبا إلى جنب مع قوات التحالف العربي، أما الإصلاحيون فبرنامجهم هو دخول صنعاء بدون حرب وبشكل آمن”.

وأضاف “الإصلاحيون يكتنزون السلاح لمعركة قادمة”.

وإشار إلى أن “حكومة الشرعية هي التي تستهدف الانتقالي وتسعى إلى افتعال الأزمات واختلاق المشاكل في عدن ومحافظات الجنوب”.

وتحدث عدد من الإعلاميين عن المجلس المجلس الانتقالي ومكامن القصور خاصة في الجانب الإعلامي وغياب سياسية إعلامية موجهة، غير أن الأمين العام رد بأن “هناك مشروعا إعلاميا ضخما، بما فيه قناة فضائية، سينطلق عقب استكمال التجهيزات في وقت قريب”.

حضر اللقاء عضو هيئة الرئاسة فضل الجعدي ورئيس الدائرة السياسية خالد بامدهف، ورئيس القيادة المحلية لانتقالي العاصمة عدن د. عبدالناصر الوالي.