عاجل.. رسمياً العميد طارق عفاش ينسحب من جبهة الساحل الغربي (تفاصيل حصرية)
المشهد الجنوبي الأول/ خاص
إنسحب العميد طارق محمد صالح قائد ألوية الحرس الجمهوري ونجل شقيق الرئيس الأسبق من جبهة الساحل الغربي إلى محافظة عدن.
وأكد قيادي في المقاومة الجنوبية وصول العميد طارق صالح مع قوات كبيرة تابعه له من كبار الضباط والمقربين إلى منفذ رأس العارة في محافظة عدن.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر إسمه إلى صحة ما أكده يوم أمس من مخطط تسليم محافظة عدن ومينائها ومطارها إلى طارق لمواجهة حزب الإصلاح الإخواني.
وكان قد كشف المصدر أن ما يجري في الساحل الغربي ماهو إلا إستدراج للمقاومة الجنوبية والتشكيلات العسكرية الجنوبية لإفراغ الجنوب من القوات العسكرية قبل عودة العميد طارق إلى عدن وتسليمه ميناء ومطار عدن بتسهيل من المجلس الإنتقالي الجنوبي وبدعم إماراتي للوقوف بوجه حزب الإصلاح.
وأضاف القيادي في قوات المقاومة الجنوبية، أن طارق عفاش تسبب بفقدان ثالث لواء جنوبي في الساحل الغربي، وأن العميد جاء إلى عدن لعمل ترتيبات تمكين أفراده من عدن، وإخراج قوات المقاومة الجنوبية من عدن لإفراغ المدينة والجنوب من أبنائه، ليتسنى له السيطرة عليها بسهولة بدعم إماراتي كبير.
وحذر المصدر من كارثية المخطط، داعياً التحالف العربي إلى عدم التعويل على طارق في الجنوب لرفض الجنوب تاريخ عمه الدموي بحق أبناء الجنوب، داعياً إلى الدفع به في الساحل الغربي فقط، مشيراً إلى خطورة بقاءه في عدن على الجميع، وخطورة المؤامرة التي تتعرض لها القوات الجنوبية بتواطئ مريب من المجلس الإنتقالي الجنوبي.
ولفت إلى أن قوات العميد طارق منهم النخبة وكبار الضباط يتم إنتقائهم من معسكرات الإستقبال وترحيلهم إلى عدن لتكوين قاعدة عسكرية قوية للعميد طارق واستبدالها بقوات المقاومة الجنوبية، لتبقى قوات العميد في عدن في مواجهة أطماع حزب الإصلاح المدعوم من قطر بشكل دائم.
وأكد المصدر أن ما تبقى من قوات الحرس الجمهوري في الساحل الغربي هي قوات لا يثق بها العميد طارق وسيجري تقدميها “كبش فداء” يزعم فيه تقديم التضحيات إلى جانب ما تقدمه المقاومة الجنوبية وقوات ألوية العمالقة من تضحيات حقيقية في معارك تحرير الحديدة والساحل الغربي من الإنقلابيين.
ودعا القيادي قوات المقاومة الجنوبية إلى تأسيس قاعدة عسكرية قوية في عدن وعدم السماح لأي تواجد للقوات الشمالية تحت أي مسمى، محذراً من كارثية الزج بالقوات الجنوبية كباش فداء لمن لايستحق ومن ترك عمه يواجه مصير الموت بمفرده.
