طارق صالح يتخلص من ثاني قائد جنوبي رفض تسليمه قيادة جبهة الساحل الغربي”تفاصيل”
المشهد الجنوبي الأول / خاص
تخلص العميد العفاشي “طارق صالح” امس الجمعة من ثاني قائد عسكري جنوبي رفض تسليم قيادة جبهة الساحل الغربي له بعد تخلصه من القائد الأول عن طريق حادث مروري في محافظة لحج متسبباً بإصابات بليغة في جسده لا يزال يعاني منها حتى اللحظة بأحد مستشفيات الإمارات.
وقالت مصدر مسؤول في قوات العمالقة ان اللواء الثالث عمالقة تعرض لنكبة مدبرة في جبهة الساحل الغربي مساء الجمعة تسببت بفقدان قائد اللواء العقيد “عبدالرحمن اللحجي” والعشرات من أفراده مشيراً ان جنود اللواء جاءتهم أوامر بالتقدم نحو تمركز كبير للحوثيين في حين ان المعلومات لديهم لا يوجد مقاتليين في المنطقة التي وجهو للتقدم نحوها .
وأضاف المصدر انه رغم اعطاء الجنود الجنوبيين معلومات خاطئة الا انهم تعرضو لإطلاق نار من الخلف حيث كانت قوات طارق صالح تتمركز موضحاً المصدر بقوله ان قائد اللواء “عبدالرحمن اللحجي” ورئيس عمليات اللواء عبدالله زغينة سقطو بنيران صديقة جاءتهم من الخلف حيث شاهد منتسبين للحواء لحظة اطلاق جنود طارق وقوات أخرى مجهولين ظهرت بشكل مفاجئ النار صوب قوات العمالقة
وفي وقت سابق تعرض قائد اللوااء الأول عمالقة “حمدي شكري” لحادث مروري اثناء عودته من جبهة الساحل الى عدن حيث تعرض لإصابات بليغة للغاية ولم تستطيع مستشفيات عدن ايقاف نزيف الدم قبل ان يتم نقله الى الإمارات لتلقي العلاج وهو في حاله حرجة ولم يعد حتى اللحظة.
وتعرضت قوات العمالقة في الوازعية لعدة خيانات من قوات طارق وجاءت أوامر من التحالف بتوقيف عمليات قوات طارق في تعز بسبب التشكيك في عملهم لصالح الحوثيين .
مراقبون أكدو ان تعرض القياديين حمدي شكري وعبدالرحمن اللحجي للقتل يعد ثمرة أولى يكتسبها طارق صالح حيث قام بتصفية اهم معارضيه من القيادات العسكرية الجنوبية الذين رفضو التسليم له والإنصياع لأوامره رغم التوجيهات الإماراتية حيث تم استدعاء القياديان الى الإمارات قبل بدء مشاركة طارق وقواته في جبهات الساحل طالبين منهم تسليم القيادة لطارق الا انهم رفضو تلك الأوامر وضلو معارضين للقائد العفاشي.
وحسب المراقبون ان طارق تخلص منهم تمهيداً للمرحلة القادمة التي سيتولى خلالها كل الأوامر للوقات الجنوبية المشاركة وستصبح كل الإنتصارات باسم قوات طارق لا سواها وهو أمر يخشاه الجنوبيين الرافضيين للإنضواء تحت قيادة من قتل أهلهم وسلب أرضهم.