المغتربيين الجنوبيين حطب جديد لمعارك الساحل والمشروع إخواني سعودي اتفق عليه في الرياض

المشهد الجنوبي الأول / خاص

كشفت مصادر ميدانية في المخا عن التحاق المئات من المغتربين الجنوبيين في السعودية بالجبهة والقتال بعد ضيق الحال بهم وطردهم من المملكة العربية السعودية واتخاذ اجراءات تقشفيه بحقهم خلال الأشهر الماضية.

وأكدت المصادر ان الجبهة استقبلت المئات من المغتربيين الجنوبيين الذين اضطرو للمشاركة في القتال مقابل توفير احتياجات من يعولونهم خصوصاً بعد عودتهم في بلد انهكته الحرب وضاعفت معاناته وقطعت خدماته فساد الحكومة .

وقالت مصادر ميدانية عسكرية لصحيفة “عدن الغد” ان المئات ممن باتوا يلتحقون بجبهات القتال في المخا وغيرها بمناطق الساحل الغربي هم مغتربون جنوبيون وجدوا صعوبة بالغة في توفير مصدر رزق لابنائهم عقب عودتهم من السعودية .

واشارت المصادر ان الموجة الاولى من الملتحقين بجبهات القتال في المخا والساحل الغربي كانوا من الشباب العاطليين  لكن مؤخرا باتت الغالبية الملتحقة هي من فئة المغتربين العائدين من السعودية .

وقال عدد من المغتربين للصحيفة أنهم التحقوا بجبهات القتال بسبب عدم قدرتهم على توفير مصاريف معيشة لاولادهم عقب عودتهم من المملكة وانعدام فرص العمل جنوبا .

وواجه الآلاف من المغتربين الجنوبيين مصيرا صعب عقب عودتهم من المملكة العربية السعودية بسبب إجراءات تقشف اتخذتها المملكة فكان التحاقهم بالجبهات وسيلة لفسترزاق وليس رغبة في القتال حيث لم تكن العقيدة او الوطنية التي يتنغمبها التحالف والشرعية دافعاً للقتال بل استغلال الظروف والصعوبة المادية دافعهم الوحيد.

وتحدث سياسيين جنوبيين سابقاً عن هدف السعودية بشن حملتها على المغتربيين اليمنيين لديها وخصوصاً الجنوبيين الذين كانو يمثلون أكثر من ثلثي المغتربيين العائدين من السعودية بينما ظلت تتحفظ على المنتمين لحزب الإصلاح والحكومة مؤكدين ان الهدف الوحيد هو استثمار المغتربيين لقتال الحوثيين ورفد جبهات القتال بهم واستغلال ظروفهم الصعبة وحالاتهم المادية .

وكشف السياسين آنذاك عن المشروع الا ان انه لم يحظى بتفاعل جيد من قبل وسائل الإعلام ونشر المشهد الجنوبي حينه عدد من المقالات تتساءل عن سبب عدم طرد المغتربيين المنتميين لحزب الإصلاح في السعودية مؤكدا حينها ان ذلك مشروعاً يستهدف ابناء الجنوب

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com