غضب شعبي على تسليم سقطرى للسعودية وإهانة أبناء الأرخبيل بمساعدات لاتجدي
المشهد الجنوبي الأول / متابعات خاصة
شهدت منصات التواصل الإجتماعي غضباً على زيارة السفير السعودي “محمد آل جابر” لجزيرة سقطرى وتقديم مساعدات بسيطة لأبناء الجزيرة فيما وصفها الناشطين بأنها مقابل الجزيرة التي تم اغتصابها .
وأثارت صورة السفير ، خلال زيارته جزيرة سقطرى مقدماً لإحدى المسنات مساعدة إنسانية زهيدة، ويظهر السفير في صورة خلال زيارته للأرخبيل، وأمامه عجوز يمنية قُدِّم لها كيسان من الدقيق وكرتوناً يحتوي على مساعدات غذائية، موجة غضب ما اعتبره ناشطون يمنيون “إهانة”.
وسخر الصحفي مجد الدين شكري، في صفحته على موقع “فيسبوك”، من صورة السفير مع العجوز اليمنية، وتواضع المساعدات رغم حضور كل تلك الشخصيات.
وقال شكري: “سعادة السفير السعودي آل جابر وكيسان من القمح وصندوق مليء بالمواد الغذائية بتكلفة تصل إلى 3 دولارات، يرافقهم وفد عالي المستوى من الوزراء والقناصل والدبلوماسيين والحرس والصحفيين.. ماذا أقول؟!”.
أمّا الناشطة فاطمة الأغبري، فكتبت بلسان العجوز اليمنية: “اجتمِعوا حولي والتقِطوا بعض الصور لتكون شاهدةً على حالي وحال الملايين من اليمنيين الذين أوصلتهم الحرب إلى هذا الوضع الإنساني المؤلم”.
بدوره، اعتبر الصحفي محمد سعيد أن السفير السعودي يسير على خُطى بعض الجمعيات في توزيع الإغاثة وتصوير الفقراء بطريقة مهينة للإنسانية.
وقالت الناشطة فوزية الخامري: “مسكينة هذه الأم اليمنية! أهانوها وكسروا عِزة نفسها وأخرجوها من بيتها كي يسلموها كيسين (20 كيلو) وكرتوناً فيه حاجات بثلاثة دولارات.. السفير السعودي ووزراء يمنيون ومسؤولون أمميون ووجهاء ومرافقون وأكثر من 10 مصورين ينتهكون أمنها وأمانها ويمتهنون كرامتها في هذا الشهر الكريم”.