بصمة الإصلاح تظهر في خطاب الرئيس هادي وتقسيم الجنوب خيار لايمكن الرجوع عنه في مشروعهم
المشهد الجنوبي الأول / خاص
القى الرئيس عبدربه منصور هادي خطاباً هاما قبل قليل بمناسبة الوحدة اليمنية مطبوعاً الخطاب بالطابع الإخواني حيث اعتبر سياسيون حزب الإصلاح هو من صاغ الخطاب وصنعه.
وفي الخطاب الذي تحدث فيه الرئيس هادي عن الوحدة أكد ان مشروع تقسيم الجنوب فيما اشار اليه باليمن الإتحادي لا زال الهدف الأسمى لديه وهو مشروع حزب الإصلاح “اخوان اليمن” الذي اختاره فيما اسموه بالحوار الوطني بصنعاء بعد الاطاحة بصالح في عام 2012م.
وقال الرئيس هادي في كلمته حول تقسيم الجنوب “لقد أدركنا من اللحظة الأولى لتسلمنا السلطة ان المسيرة الخاطئة للوحدة اليمنية يجب ان تصحح على أساس وثيق ومتين وعادل ولقد كانت رؤيتنا واضحة وإجماعنا الوطني الفريد في مؤتمر الحوار الشامل يقتضي إصلاح المسار والقضاء على كل الانحرافات الطارئة ، فتوافق اليمنيون مجتمعين بكل أحزابهم وتكتلاتهم وفئاتهم على نموذج الوحدة الاتحادية بما يضمن بقاء الوحدة وذلك من خلال مشروع الدولة الاتحادية .
وراى سياسيون ان الطابع الإخواني ساد على خطاب الرئيس هادي مؤكدين ان الجنوب لا يمكن ان ينال حقوقه الكاملة طالما ان اللوبي الإصلاحي الذي اقتحم الجنوب سابقاً لا زال يلاحقه في غفلة من القيادات الجنوبية التي تجفع بأبناء الجنوب للقتال من اجل اعادة حكمهم الى اليمن من جديد.
ويسيطر حزب الإصلاح على قرارات الرئيس هادي حيث تصب معظم القرارات في صالح الحزب كما يستولي عناصره وكوادره على كل مؤسسات الدولة وهو الخطر الأكبر على الجنوب