نشطاء وإعلاميين جنوبيين يطالبون بإغلاق مقرات حزب الإصلاح في عدن والجنوب
المشهد الجنوبي الأول/فتاح المحرمي
طالب نشطاء واعلاميين جنوبيين من القوى الامنية في عدن وبقية محافظات الجنوب بالقيام باغلاق مقرات حزب الاصلاح اليمني والجمعيات المرتبطة فيه، خصوصا بعد انكشاف حقيقة نشاط الحزب المتواطئ مع الارهابيين وايواء مقار الحزب لقيادات تمثل هذا التواطئ.
وأتت هذه الدعوات بعد العملية الامنية التي نفذتها قواة النخبة الحضرمية الخميس الماضي في مدينة المكلا حين داهمت مقر المكتب التنفيذي لحزب الاصلاح لتعتقل قيادات تتخذ من المكتب مقرا للتواطئ مع الجماعات الارهابية والتنسيق معها ودعمها.
حيث يرى الكاتب السياسي م.جمال باهرمز ان هناك اسباب كثيرة تستدعي حظر حزب الاصلاح وأحزاب صنعاء، وقال في منشور له على صفحة الفيسبوك: حل وحظر أحزاب صنعاء في الجنوب أصبح مطلب أمني وسياسي واجتماعي فلا حزب شمالي يعلو على إرادة أبناء ومقاومة الجنوب،بسبب نشاط ومكر أحزاب صنعاء في الجنوب وتعليمات قادة هذه الاحزاب الذين هم أنفسهم قادة جيوش الشمال تم عرقلة دمج المقاومة الجنوبية في جيش وأمن الجنوب وعرقلة علاج جرحى الجنوب والعبث بالخدمات والبنية التحتية ومصادرة صوت وقرار أبناء الجنوب، الى جانب انكشاف علاقتهم بالارهاب.
الاعلامي صالح منصر بن علي رئيس تحرير موقع المشهد الجنوبي اعتبر إغلاق مقرات حزب الاصلاح خطوة في الاتجاه الصحيح وقال في مداخلة له: باعتقادي ان إغلاق مقرات حزب الاصلاح في الجنوب تعد خطوة في الاتجاه الصحيح مع انها اتت متأخرة فشعب الجنوب منذ اعوام وهو ينبذ هذا الحزب كما ان خطوة كهذه ستقلص من الاعمال الارهابية الى حدا كبير فما شهده الجنوب خلال الاشهر السابقة من اعمال ارهابية اثبتت الادلة ان من يقف ورائها حزب الاصلاح اخرها التفجير بمجندي معسكر بدر فقد كشفت المعلومات ان الانتحاري عضوا في حزب الاصلاح.
ويضيف صالح: كذلك الحملات الاعلامية التي يشنها الحزب على ابناء الجنوب اثناء تطبيق الحملة الامنية وتطبيق بعض الاجراءات فهذا الحزب بات يهدد الحياة والسلم الاجتماعي وبقا نشاطة في الجنوب فأن رقعة الارهاب ستتوسع وسيشكل خطرا على المنطقة بأسرها، فما قامت به قوات النخبة الحضرمية من اقتحام لمقرات الحزب هي خطوة البداية لاقتلاع الفئة المتطرفة من ارض حضروموت والجنوب عامة.
وقال الناشط صالح العطري في منشور على صفحته في الفيسبوك: الاصلاحيين واثناء عملية تحرير حضرموت كانوا يقولوا ان النخبة هي من حررت المكلا طيب الان من حق النخبة تأمين المكلا وحضرموت ومداهمة مقراتكم واغلاقها خصوصا بعد ان انكشف اتخاذ قيادات اصلاحية من مقرات الحزب نشاط للتواطئ مع الارهابيين،وهذا سبب كافي لاغلاق مقرات الحزب.
واضاف العطري وبالمقابل قال الاصلاحيين ان السلفيين هم من حرروا عدن وعليه نرد عليهم ونقول خلاص السلفيين من حقهم ان يقدموا على اغلاق مقرات حزبكم في عدن سيما بعد انكشاف علاقته بالقاعدة لكون محاربة من لهم علاقة بالارهاب ويدعموه تعد حرب على الارهاب والتطرف وتجفيف لمنابعه.
الى ذلك يقول الاعلامي اديب صالح العبد في مداخلته: ابناء حضرموت فعلوها واغلقوا مقرات حزب الاصلاح المفروض تغلق في شبوة كل مقرات الحزب ليس لكون الحزب على علاقة بالارهاب فحسب ولكن بعد تزوير الحزب لقائمة شهداء المقاومة وادعائه انه من يقود المقاومة وتزوير جمعية الاصلاح في شبوة لمشاريع بملايين الدولارت قدمتها لمركز الملك سلمان باسم انها ممثل لابناء شبوة يستدعي وبقوة اغلاق مقرات الحزب في شبوة.
واضاف العبد: ايضا يجب اغلاقها مقرات الحزب في عدن تمهيدا لحضرة في الجنوب، حيث ان حزب الاصلاح يكاد يكون حاليا محظور في الشمال وبالتالي نقل اعماله الخبيثة الى الجنوب ويجب حضرة في الجنوب، وحظرهم في الجنوب ليس اهون مما فعله الحوثي بهم في الشمال مع الفارق انه في الجنوب انكشفت علاقة الحزب بالارهاب.
وفي مداخلة لها تقول الناشطة الجنوبية صبرين جلال: في السابق كانت تطلق دعوات إغلاق مقر حزب الاصلاح في ضل الحديث عن علاقته بالقاعدة وتلك مجرد دعوات، ولكن اليوم وبعد الكشف بالأدلة الدامغة علاقته بالارهاب واتخاذه من مكاتبه نشاط للتنسيق والتواطئ مع الارهابيين فمن هنا يحق اطلاق هذه الدعوات التي تطالب القوات الأمنية في عدن خصوصا والجنوب عموما لاغلاق مقرات حزب الاصلاح وعدم التعامل مع المنظمات والجمعيات التي ترتبط بالحزب، باعتبار ان اي نشاط من هذا القبيل يعد عامل مساعد على عودة الجماعات المتطرفة المناطق والمحافظات التي تم تحريرها من الارهاب.