معارك طاحنة قرب ميناء الحيمة العسكري والخيانات تلاحق القوات الجنوبية
المشهد الجنوبي الأول / خاص
بدأت أمس الأحد في ميناء الحيمة العسكري المناطق المحيطة به مواجهات ساخنة بين قوات الحوثيين وقوات التحالف المشكلة من المقاومة الجنوبية والتهامية وقوات طارق صالح التي انضمت مؤخراً اليهم ولا زال دورها مشبوهاً حتى اللحظة.
مصادر ميدانية أكدت ان الميناء والمناطق المحيطة به شهدت معارك طاحنة سقط خلالها العشرات من طرفي القتال واحراق عشرات الآليات والعربات نتيجة استعدادات كان الطرفين يعد لها قبل الإنزال البحري لقوات التحالف في الميناء.
المصادر أكدت أن قوة من اللواء الأول عمالقة هي من تولت شن الهجوم عند ظهر الأحد على منطقة الحيمة من الطريق الاسفلتي و طريق ترابي، بهدف السيطرة على سوق الحيمة و التقدم بإتجاه ميناء الانزال ، وعلى الرغم من تقدم القوات الجنوبية إلا أن تعزيزها بكتيبة من قوات طارق صالح تسبب بارباك كبير، واتاح فرصة كبيرة للحوثيين في استنزاف القوات الجنوبية .
ووفقاً للمصادر فأن القوات الجنوبية انسحبت تكتيكاً من مشارف ميناء الحيمة ، بعد أن تفاجئت بتعرضها للنار من الخلف ليلاً ، وهو ما اعاد الشكوك بشان الدور الذي تقوم به قوات طارق صالح في الساحل الغربي ، حيث كشفت الأيام الماضية أن المعارك التي تشارك فيها قوات طارق تنتهي بخسارة بشرية ومادية كبيرة في صفوف الجنوبيين .
وكان الحوثيين قد جهزو عدة وعتاد وكثفو من تواجدهم العسكري قبل انزال قوات التحالف في الميناء بعد تسرب معلومات عن الخطة التي يعدها التحالف للإنقضاض على ميناء الحيمة والسيطرة عليه كما ذكر مصدر ميداني سابقاً ان مندسيين في صفوف طارق هي من سربت الخطة للحوثيين.