كاتب جنوبي يكشف عدد القتلى الجنوبيين في معركة البرح ويناشد القيادات الجنوبية:كفى تضحية بشبابنا في محرقة الحرب اليمنية
المشهد الجنوبي الأول / خاص
قال الكاتب والمحلل السياسي الجنوبي”احمد مصعبين” ان المجزرة التي احدثت بالقوات الجنوبية امس الثلاثاء في البرح بتعز كفيلة الى توقيف مشاركة الجنوبيين في جبهات القتال بالمحافظات الجنوبية وسحب ابناء الجنوب من اجل بناء جيش جنوبي يحمي الجنوب لا سواه مؤكداً ان 60 مقتلاً جنوبياً بين قتيل وجريح في مدينة البرح.
وكتب مصعبين في مقال نشره المشهد الجنوبي الأول اليوم الأربعاء بعنوان”كفى تضحية بشبابنا في محرقة الحرب اليمنية” قائلاً :تألمت كثيرا وانا اتلقى نبأ استشهاد 20أكثر مقاتلا وجرح 40 بطلا من شباب الجنوب في جبهة البرح…دماء جنوبية طاهرة سالت في سبيل تلك البقعة القذرة ارضا وانسانا…فهل هذا ما تم الاتفاق عليه بين الانتقالي والتحالف ؟
واضاف كاتبا عن تدخل الإنتقالي في مسادنة طارق صالح تلبية للأوامر الإماراتية حيث قال:علمنا ان الانتقالي يؤيد تحرك طارق عفاش ومعه جحافل الحرس الجمهوري لتحرير صنعاء الحقيرة…ولكن ان يقاتل شباب الجنوب بدلا عن طارق وقذاراته..فهي لعمري قمة النذالة والخيانة والعمالة.
وعبر الكاتب عن عدم قدرته على الصمت تجاه مايتعرض له شباب الجنوب من اباده ومؤامرات داخلية وخارجية قائلاً: ترددت كثيرا وحاولت ان لا اذكر الانتقالي في مداخلتي هذه…فقد سبق وان انتقدني احد قيادات الانتقالي بقوله: (حرام عليكم يا استاذ احمد جلدتونا بانتقاداتكم ونحن اقرب الناس لكم واهلكم).. كما سبق وان اتهمنا بعض الاطفال بالعمالة , قولوا ما شئتم عنا..لكنها مأساة لم استطع ازاءها ان اقف موقف المتفرج دون نقدها.
وحذر مصعبين من الشعارات الواهية التي يروج لها عملاء الحرب وتجاره مؤكداً :ايها السادة .. ان شبابنا يواجهون مقاتلين يمنيين فكفوا عن تخدير شبابنا بشعارات سلفية على اعتبار انهم يقاتلون الروافض.. صدقونا يا سادتي..الشماليين جميعا لا مبدأ لهم ولا دين…
ودعا الكاتب السياسي الى توقيف مشروع التضحية بالشباب الجنوبي في معارك الشمال التي لا ناقة للجنوبيين ولا جمل فيها مختتماً مقتاله : كفى تضحية بشبابنا فنحن في امس الحاجة لهم لتأسيس جيش جنوبي محترم ومحترف وبعقيدة الوطن الجنوبي..اما العقيدة الاسلامية فنحن وهم مشبعين بها ولا خوف عليهم في هذا الجانب..دعوهم فقط يدافعون عن ارضهم الجنوبية وعرضهم الجنوبي وهي لعمري اسمى معاني الجهاد في سبيل الله..
