خلافات حادة في “المجلس الانتقالي” بعد التدخل الإماراتي في سقطرى
المشهد الجنوبي الأول \
شهد اجتماع لقيادات ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” في العاصمة المؤقتة عدن، مناوشات حادة بشأن مستجدات سقطرى.
وقالت مصادر خاصة إن المجلس الانتقالي عقد مساء أمس اجتماعًا له بمدينة عدن برئاسة عيدروس الزبيدي وبحضور أحمد بن بريك وأحمد حامد لملس.
وأضافت أن الاجتماع خصص لمناقشة مستجدات الأوضاع بسقطرى وموقف المجلس مما يجري في الجزيرة.
وقالت المصادر أن الزبيدي فاجأ أعضاء المجلس الانتقالي في حديثه حول سقطرى، قائلا إنها تتبع الإمارات تاريخيًا، وقد تحدث لي ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بذلك سابقا في لقاء في أبو ظبي وأكد لي أن منح الجزيرة للإمارات تعد خطوة متقدمة لتحقيق انفصال الجنوب.
ووفقًا للشبكة فقد أثار حديث الزبيدي مشادات ومناوشات قوية داخل الاجتماع وسط رفض من قبل أحمد بن بريك رئيس الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي.
وأضافت المصادر أن بن بريك أبدى معارضة شديدة لمنح الجزيرة للإمارات وقال إن هذه الخطوة ستدمر شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب.
وأكدت المصادر أن الإجتماع سادته حالة من الخلافات الكبيرة إلا أن الزبيدي أجرى اتصال مع نائبه هاني بن بريك وشرح له الموضوع.
وأشارت إلى أن هاني بن بريك أمر جميع أعضاء المجلس الانتقالي بالصمت وأن جزيرة سقطرى إماراتية والمجلس الانتقالي يعمل في اتجاه عودة الجزيرة لإصحابها وفاء منه لوقوف الإمارات إلى جانب الشعب الجنوبي.