المجلس الثوري بالضالع يبدأ أول اجتماعاته لرفض تمييع الثورة وتسخيرها لخدمة مشاريع وأجندات لا تخدم المصلحة الجنوبية

المشهد الجنوبي الأول / الضالع

اجتمع صباح اليوم العديد من قيادات وشباب الحراك الجنوبي ، في خطوة لتنشيط وتفعيل المجلس الثوري بمحافظة الضالع الذي يرفض تمييع الثورة وتسخيرها لخدمة مشاريع وأجندات لا تحقق المصلحة الجنوبية العليا .

وفي الاجتماع الذي عقد بقاعة نادي الصمود تحت شعار ” ماضون على نهج شهدائنا ” ، استهل اللقاء الأستاذ المناضل فؤاد علي ناصر زبيد بكلمة رحب فيها بالحاضرين جميعاً مثمناً مواقفهم الشجاعة ومساعيهم الدؤوبة في سبيل الحفاظ على الثورة التي تحاول بعض الاطراف مصادرتها وتسخيرها لتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة ، مؤكداً أنه لم يعد هناك متسع من الوقت للمجاملة والمداهنة وتصنع المواقف فالثورة في خطر والمؤمرات كبيرة تستدعي التحرك العاجل من كل شباب الجنوب ، ولا عذر لأحد بعد اليوم .

وألقى المناضل والقيادي البارز في الحراك الجنوبي محسن الدبئي كلمة ثورية حماسية مذكراً بمآثر وبطولات وتضحيات الشهداء والجرحى والهدف الذي من أجله سقطوا ، وكيف قهروا الآلة العسكرية للمحتل بصدورهم العارية رغم وحشيتها وهمجيتها ، مؤكداً بأنه بات من المستحيل التفريط بمنجزات الشعب الجنوبي الأبي خدمة لمشاريع وهمية لا تخدم سوى المحتل وأذنابه ، وأشار في كلمته التي ألهبت الجماهير مؤججاً فيهم المشاعر الثورية إلى أنه : سنقوم بدعوة كافة قيادات الحراك لإكمال المشوار النضالي الذي بدأوه في العام 2007م ، وسنكون جميعاً خلفهم وجنوداً لهم ، فهم أول من خرج ولا يحق لنا تهميشهم وتجاوزهم ، وعليهم الخروج عن صمتهم وعدم الرضوخ والقبول بالمآمرات التي تحاك ضد قضيتنا ، فلا يخذلونا ، ويتيحوا الفرصة لم يريد اهدار منجزات الثورة الجنوبية وتضحيات المناضلين الشرفاء طيلة عقدين من الزمن .

كما كان للمناضل الجسور وأول الثائرين عبد الله حسين الضبياني موقفاً واضحاً وصريحاً مما يجري معتبراً الصمت والسكوت يعتبر خيانة صريحة لدماء الشهداء والجرحى وتضحيات شعب الجنوب الأبي .

عدن الغد