جريمة اعدام جديدة ينفذها مسلحي أبو الباس بتعز وتساؤلات عن سبب دعم الإمارات للجماعة المتشددة

المشهد الجنوبي الأول / خاص

اثارت الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تمارسها جماعة ابو العباس في تعز سخط عارم لدى ابناء المحافظة بعد تحويل المحافظة الى جماعات مسلحة من شأنها مواجهة مليشيات الإصلاح التي تحاول السيطرة وفرض بسطها على المدينة بأكملها.

واستنكر جنوبيين دعم الإمارات لجماعة ابو العباس المتهمة بالولاء لتنظيم القاعدة وصنف قائدها عادل فارع”ابو العباس” ضمن قائمة المتهمين بالإرهاب في اليمن.

وضمن مشروع جماعة أبو العباس الإرهابية أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لكتائب أبي العباس الموالي للإمارات في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء على تنفيذ إعدام ميداني بحق أحد الجنود .
وقالت مصادر محلية ان عناصر مسلحة تابعة لأبو العباس قامت بإختطاف الجندي “محمد عبده اسماعيل الشرعبي” ، أحد أفراد اللواء 145 واستجوابه، قبل أن يتم إعدامه مباشرة، واضافت المصادر أن سبب إعدامه كان بسبب إفادته بأنه يعمل في المستشفى العسكري .

وبحسب المصادر فأن الجماعات المسلحة اختطقت المجند أثناء مروره على دراجته النارية باتجاه جولة العرضي بالجحملية قادما من مقر عمله، شرق المدينة.

وتتصاعدت في الفترة الأخيرة عمليات التصفيات بحسب الهوية والإنتماء العسكري والجغرافي وكتب الصحفي المقرب من التحالف محمد سعيد الشرعبي بوست في صفحته على الفيس بوك قال فيها “توقفت المعركة في تعز، لكن استمرار حوادث الانتقام من السكان بحسب الهوية قد تفجر الاشتباكات مجددا، وربما تدفع بالاوضاع إلى مرحلة اللاعودة.”

ويرى سياسيون ان هدف دعم الإمارات لكتائب ابو العباس يأتي ضمن المشروع الذي تعمل عليه الإمارات في  مواجهة تطرف الإخوان المسلمين في اليمن”الإصلاح” الا ان ذلك يعتبر خطأ من شأنه الإضرار بأبناء المحافظة ومضاعفة معاناتهم