قوات طارق صالح تنصب نقاط عسكرية لتعقب الجنود العائدين الى عدن وأوامر بإرجاعهم الى معسكر المخا
المشهد الجنوبي الأول /خاص
نصبت قيادات عسكرية في قوات طارق صالح نقاطا عسكرية على الطريق الرابط بين عدن لضمان عدم عودة الجنود التابعيين للمدعو طارق الى عدن والمحافظات المجاورة لها ورفضهم المشاركة في المعارك الدائرة في تعز وجبهات الساحل الغربي.
وقالت مصادر في قوات المقاومة الجنوبية التي عملت الإمارات وطارق على تحويلها الى مايسمى بالمقاومة الشعبية ان جنودا يتبعون طارق صالح عادو من المخا الى عدن والمناطق المجاورة لها حاملين معهم الأسلحة التي صرفها التحالف العربي لهم من اجل قتال الحوثيين .
وأكدت المصادر ان النقاط الأمنية التي نصبتها القيادات العسكرية التابعة للمدعو طارق على الطريق الرابط بين عدن والمخا احتجزت عشرات الجنود العائدين الى عدن واعادتهم الى معسكرهم الواقع في المخا بالقوة لخوض المعارك ضد قوات الحوثيين .
واستنكر جنود في المقاومة الجنوبية ممارسة القيادات العسكرية في المخا الضغط على الجنود وارغامهم على قتال الحوثيين بالقوة واعادتهم بعد ان كانو عائدين الى عدن مؤكدين ان من حق الجنود رفض المشاركة اذا كانو غير مقتنعين بالقيادة التي يقاتلون تحت امرتها خصوصا وان اغلب ابناء الجنوب يدركون ان طارق صالح الذي يقودهم حاليا هو خطر كبير يهدد الجنوب والجنوبيين اجمع.
وكانت قيادات عسكرية جنوبية قد حشدت المئات من ابناء الجنوب للقتال تحت امرة المدعو “طارق” ولكن دون علم الجنود الذين اوهمتهم القيادات العسكرية الجنوبية انهم سيلتحقون بقوات حمدي شكري وعبدالرحمن اللحجي والقيادات الجنوبية في الساحل وعدم القتال تحت راية من اسماه الجنوبيين”الخطر القادم على الجنوب”.
وتفاجأ الجنود الجنوبيين بأوامر طارق صالح لهم بالتحرك نحو تعز حيث رفض بعضاً منهم تلك الأوامر وعادو الى عدن والمحافظات المجاورة الا ان طارق امر بانشاء نقاط عسكرية في الطريق الواصل بين المخا وعدن واعادة الجنود الى المعسكر حيث لإجبارهم على القتال تحت رايته وأوامره.
وقالت صحيفة “الأيام”أن قوات طارق صالح أعلنت قبل أيام عن انطلاق عملياتها العسكرية، حيث نفذت هجوماً باتجاه مدينة البرح بتعز، لكنه فشل وخسرت القوة العديد من الأفراد والعربات.
وأفادت «الأيام» مصادر ميدانية أن «حراس الجمهورية» ستعاود الهجوم مجدداً على مفرق المخا البرح في محاولة للدخول إلى مدينة تعز باستخدام جنود جنوبيين وآخرين من المحافظات الشمالية
وأوضحت المصادر أن «قوات طارق تراجعت إلى معسكر خالد بن الوليد، الذي سيطرت عليه المقاومة الجنوبية قبل نحو عشرة أشهر، فيما تقدمت قوات اللواء الثاني عمالقة التابعة للقائد حمدي شكري الصبيحي إلى الصفوف الأمامية».
ويرى جنوبيين ان زج الإمارات بقوات القائد حمدي شكري الى المقدمة ياتي بعد فشل قوات طارق صالح في التقدم وجعل جنود حمدي شكري دروعا بشرية لحماية قوات طارق صالح والحفاظ عليهم