الشرعية وتفريخ المكونات الجنوبية

المشهد الجنوبي الأول/ كتابات وأقلام

حراك الشرعية ياسين مكاوي وفؤاد راشد ممثل بالشرعية والشرعية لديها مشروعها للجنوب , لعبة تفريخ المكونات اخذت وقتها وانتهت وتفريخ المكونات كان له هدف يشبه هدف تفريخ المقاومات والهدف من تفريخ المكونات والتي هي تابعة لمكوّن واحد كان الاستحواذ على الحل ان وجد او اطالة وتشتيت جهود ومحاولات الوصول للحلول وإطالة امد الأزمات السياسية حتى تستعصي على الحل تماماً كما هو هدف تفريخ المقاومات من جهة واحده الاستحواذ على الانتصار ان حصل او منعه وتعثيره اذا لم يذهب للجهه التي فرخت المقاومات ونوعتها بمسميات مختلفة

المبعوث الأممي التقى اطراف النزاع الرئيسيّة وأهمل كل المكونات المفرخة وهذا مسار جديد يَصِل لجذور المشكلة .

الشرعية والحوثيون والمؤتمر الشعبي غير الموالي للشرعية ولا للحوثيين والمجلس الانتقالي

حراك الشرعية ومؤتمر الشرعية ومؤتمر الميسري مكونات تمثلها الشرعية ومشروع الشرعية

حزب الاصلاح وحزب الرشاد وحركة النهضة وحركة السلم ايضاً مكونات ممثلة بالشرعية ومشروع الشرعية ولأن هذه المكونات تحمل نفس مشروع الشرعية ولأنها ممثلة بالشرعية لم يلتقي بها المبعوث الدولي الجديد

وهذا ليس اقصاءً ولكنه طريق جديد تظهر عليه الجديه والرغبة للوصول لحل حقيقي من اطراف النزاع الحقيقية وليس المصطنعة بتحايلات وحذاقة الاخوان والدنابيع الذين يريدون سرقة تمثيل كل الاطراف ورفضها في نفس الوقت وهذا الأسلوب الاحتيالي لايساعد في إيجاد الحلول بل يعمق المشاكل ويطيل أمدها ويشوش على المجتمع الدولي

الجهد الذي بذلته الشرعية لمنع لقاء المبعوث الدولي بقيادة المجلس الانتقالي رافقه جهد كبير ومستعجل لخلق مكونات جديده تحمل مشروع الشرعية وتتبعها لكنها تتحدث نيابة عن الجنوب ومشروع الجنوبين المختلف عن مشروع الشرعية

فشلت تلك الجهود العبثية ونتمنى ان تفهم الشرعية الأمر وتركز ثقل كل مكوناتها ان كان لها ثقل على الارض في دعم وتبني مشروعها هي وتترك لعبة سرقة تمثيل الآخرين وهم يشكلون وزن عسكري وسياسي وجماهيري

طريق الحلول يبدأ بالمصداقية والواقعية والاعتراف بالخصوم لا بالكذب والتدليس وادعاء تمثيل اطراف لطمسها اعلامياً وسياسياً رغم تواجدها عملياً على الواقع وتأثيرها فيها .

بقلم: سعيد عبدالله