بموافقة الشرعية.. ‘‘العيسي‘‘ و ‘‘جلال هادي‘‘ يواصلان المتاجرة بمعاناة الشعب في المحافظات المحررة

المشهد الجنوبي الأول/ متابعات

عم المحافظات الجنوبية المحررة استياء شعبي من الأزمات المتكررة والمفتعلة من قبل متنفذي الحكومة الشرعية وسط صمت مخزي للرئيس عبدربه منصور هادي.

حيث شهدت المحافظات الجنوبية المحررة أزمة مشتقات خانقة أستمرت لأكثر من 7 أشهر متتالية، مع انتشار المشتقات بسعر السوق السوداء في المحطات التابعة للتاجر المتنفذ أحمد العيسي، وشريكه جلال هادي؛ “نجل الرئيس”، اللذان اوصلا سعر ال20 لتر من مادة البنزين الى 6400 ريال يمني، بعد ان كان سعرها 3700 ريال.

وتعمدت حكومة الشرعية إخلاء السوق المحلي من تجار المشتقات النفطية بعد ان دمرت شركتي المصافي، والنفط، التان تعتبران من أهم الشركات التي تقوم بتغطية احتياج السوق وتزويده بالمشتقات.

وتساءل مواطنون عن توجيهات الرئيس “هادي” التي أصدرها مطلع شهر مارس الماضي؛ والتي بتحرير سوق المشتقات النفطية والسماح لجميع الشركات والأفراد بالقيام بعمليات الاستيراد والبيع في جميع الموانئ اليمنية ؛ مشيرين الى ان قرارات الرئيس ” هادي “، إن لم تكن عبارة على حبر في ورق لدعم نجله جلال، شريك التاجر المتنفذ العيسي؛ فهي لم تحظى بأي اهتمام من قبل حكومته.

الجدير بالذكر، هو ان التاجر العيسي، ونجل هادي ” جلال “؛ اصبحا هما المتحكمان بالمشتقات النفطية في السوق المحلية بجميع المحافظات المحررة، وكذا تزويد محطات الكهرباء، نتيجة احتكارهما لهذا الجانب؛ كما تجدر الاشارة انه قد تم تعيين التاجر المتنفذ العيسي، في العديد من المناصب لدى حكومة الشرعية، وذلك بمقابل قبول نجل الرئيس عبدربه منصور هادي، شريكا له، الأمر الذي سهل لهم احتكار السوق المحلي وتزويده بالمشتقات النفطية بمختلف انواعها .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com