وزير داخلية هادي يكشف الشخصيات المعارضة للإنتقالي والإمارات وطريقة تسليمه مبالغ ماليه من قطر

المشهد الجنوبي الأول / متابعات

أدلى وزير الداخلية اليمني أحمد بن أحمد الميسري بتصريحات لإذاعة مونت كارلو الدولية التي تبث من فرنسا، كشف فيها عن ما قال انها خلافات حادة بين الرئيس هادي ودولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الفاعل في التحالف العربي الذي تقوده الرياض.

وزعم الميسري ان أبوظبي منعت الرئيس هادي من العودة إلى عدن، دون أن يدلي باي تفاصيل حول اسباب المنع تلك، لكنه قال ان الرياض تبرر ذلك بأنه خشية على حياة الرئيس هادي في ظل الأوضاع التي أكد وزير الداخلية أنها غير مستقرة في عدن.

وجاءت مزاعم الميسري في الوقت الذي نفى فيه رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، وجود اي مانع من عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن.

وكانت وسائل إعلام عربية قد كشفت في تقارير وجود مخطط قطري إخواني لتصفية الرئيس اليمني المعترف به دولياً، لضرب الشرعية في اليمن وانهاء شرعية التحالف العربي الذي جاء بطلب الرئيس اليمني الذي انقلب عليه حلفاء إيران مطلع العام 2015م.

وفسر سياسيون وصحافيون تصريحات الميسري بأنها كشفت عن هوية من يدون العبارات المناهضة للتحالف العربي ودولة الإمارات تحديدا في عدن والتي انتشرت في الآونة الأخيرة في بعض الأحياء ، بالتزامن مع حملة إعلامية قطرية وإخوانية.

وكانت مصادر في الحكومة اليمنية قد كشفت لـ(اليوم الثامن) “عن تمويل وزير في حكومة بن دغر لحملة مناوئة للتحالف العربي ودولة الإمارات، وهو ما يبدو ان الميسري في طريقه الى تزعم الحملة المناهضة للتحالف العربي، تنفيذا لرغبة قطرية”.

وأكدت وسائل إعلام محلية  تلقي الميسري تمويلا ماليا من قطر عن طريق  مدير عام البريقة هاني اليزيدي القيادي في حزب النهضة الإخواني، كرس لعقد اجتماع لفصيل في حزب المؤتمر الشعبي العام في عدن، قوبل هذا الاجتماع برفض فروع الحزب في المحافظات الجنوبية التي أدعى الميسري تمثيلها.

وترى قطر ان التحالف العربي يسعى للقضاء على حلفائها الإخوان والتنظيمات المسلحة الأخرى، وتعتقد ان مناهضة التحالف في عدن، سيخفف من العمليات العسكرية التي تقودها دول التحالف ضد الجماعات المسلحة في شبوة وأبين وحضرموت. وتدوين عبارات تصف دول التحالف بـ”الاحتلال”، أمر تؤكد مصادر عديدة أن قطر تقف خلفه بالاستعانة بمسؤولين في الحكومة الشرعية أبرزهم وزير الداخلية أحمد الميسري.