مصادر في الخوخة:اختفاء مفاجئ للفتاة المغتصبة وزوجها والمقاومة التهامية ترفع جهوزيتها وتحاصر معسكر ابو موسى الأشعري وتوتر شديد ينذر بمواجهات دامية

المشهد الجنوبي الأول / خاص

كشفت مصادر محلية في مدينة الخوخة عن مصير الفتاة المغتصبة”رمضانه يوسف عمر” وزوجها والدكتورة التي اثبتت اغتصابها  بتقرير طبي في احد مستشفيات المدينة اختفى من سجلات المستشفى قبل يوميين.

وقالت المصادر ان الفتاة وزوجها والطبيبة اختفو من المدينة نهائياً ولم يعد لهم اي ظهور بعد تحرك المقاومة التهامية لمحاصرة معسكر ابو موسى الأشعري الذي تتواجد فيه القوات السودانية والذي يعد مغتصب الفتاة احدهم.

ونقل مواطنين قولهم ان الفتاة وزوجها اختفو من القرية بعد استدعاء قوات التحالف لهم مرة أخرى عقب اتهامها لهم بالضغط عليها لتوقيع محضر تبرأة الجندي السوداني مؤكدة حيث اخبرت قيادات التحالف بالحقيقة وقالت” بأنها “كانت في المنزل وجاءت عدد من نساء الحي لأخذها معهن والخروج لجمع الحطب فأخبت النساء أنها ستقوم بتغيير ملابس ابنها وتلحق بهن وبعد وصولها إلى مكان جمع الحطب لم تجد النساء وفجأة ظهر لها الجندي السوداني وكان مختبئاً بين الأشجار وأمسك بها وحاول الاعتداء عليها فقاومت لكنه ضربها بقوة حتى كادت تفقد وعيها ثم قام باغتصابها وبعد أن استدعتها القوات التابعة للتحالف إلى داخل معسكر ابو موسى قام ضباط في التحالف باستجوابها ثم أجبروها على أن تبصم وتنفي ما تعرضت له ثم وعدوها أن يستجوبوا الجندي السوداني ويحققوا معه”.

كما أكدت المصادر أن التحالف أخذ المرأة اليمنية المغتصبة وزوجها بحجة تلقي العلاج جراء ما تعرضت له من ضرب أدى إلى أضرار في رقبتها ووجهها، مشيراً أن المرأة وزوجها حتى اليوم لم يعودا للمنزل وأن الأنباء تتضارب بين من يقول إنها في مستشفى في المخا ومن يقول إن الإماراتيين نقلوها إلى عدن”

واضافت المصادر ان المقاومة التهامية تحركت للإنتقام من الجاني وحاصرو معسكر ابو موسى الأشعري مهددين باقتحامه ان لم يسلم قوات التحالف الجندي السوداني لهم او محاكمته شرعاً وامام وسائل الإعلام ولا زال الغضب التهامي يسود كل مناطق تهامه في ظل توقف عمليات قوات التحالف حركتها جراء انتفاضة ابناء تهامه.

ولازال التوتر بين المقاومة التهامية وقوات التحالف حتى اللحظة بينما يقول مراقبون ان قيادة التحالف سحبت الكتيبة لاسودانية من المعسكر بالكامل خوفاً من هجوم مباغت للمقاومة التهامية عليهم.

واثارت قضية الإغتصاب الشارع اليمني باسره حيث تعد الجريمة انتهاكاً للشرف والعرض وهو مالم يتقبله اليمنيين اطلاقاً حيث يعد المجتمع اليمني مجتمع متحفظ ولا يقبل الرذيلة والعار.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com