ضباط وافراد الجيش الجنوبي يبدأون خطوات تصعيديه ضد الرئيس هادي وحكومته وتهديدات باجتثاث النظام
المشهد الجنوبي الأول /خاص
بدأ الغضب الجنوبي يصرخ في وجه النظام الفاشل والسلطات الفاسدة والمتسببة في اكل ثروات الجنوب واهله دون دفع مستحقات ابناءه الموظفين بمافيهم افراد وضباط الجيش الجنوبي مشيراً هذا الغضب الى ثورة تقتلع نظام الرئيس هادي وحكومته.
وخرج المئات من ضباط وجنود الجيش الجنوبي السابق في محافظة لحج صباح اليوم الأحد بمسيرة جماهيرية مطالبين الرئيس عبدربه منصور هادي بصرف رواتبهم.
ونظمت المسيرة التي التحق بها نشطاء في «الحراك الجنوبي» في الحوطة وتبن، قيادة «الهيئة العسكرية الجنوبية»، وانطلقت من ساحة التحرير والاستقلال في حوطة لحج إلى ديوان المحافظة.
وفي ختام المسيرة، سلمت قيادة «الهيئة العسكرية» رسالة لمحافظ محافظة لحج، أحمد التركي، تدعوه فيها للضغط على سلطة الحكومة «الشرعية»، بغية تنفيذ مطالب أفراد وضباط الجيش الجنوبي، ومنها «سرعة صرف رواتبهم الشهرية، والمتوقفة، منذ ثمانية أشهر، ودون تأخير».
ولوح المشاركون في المسيرة بالتصعيد، في حالة عدم استجابة «الشرعية» لمطالبهم، وانتزاع حقوقهم كاملة. وتشهد العاصمة عدن احتجاجات متواصلة، للمتقاعدين الجنوبيين منذ الثلاثاء الماضي، ملوحين الى اتخاذ وسائل تصعيد أخرى حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، ومحذرين من اندلاع ثورة عارمة .
الجدير بالذكر ان ثورة الحراك الجنوبي السلمي، كانت شرارتها في 2007 مسيرات للمتقاعدين والعسكريين الامنيين الجنوبيين، لتشتعل مسيرات الحراك في مختلف محافظات الجنوب كالنار في الهشيم، وتتحول الى ثورة عارمة للمطالبة باستعادة استقلال دولة الجنوب.