للحكومة مع الرجاء ارحلوا
بقلم / عوض آدم
لقد صارالمواطن المغلوب على امره يضرب اخماس على اسداس تتملكة اطياف واسعة من الحيرة الشديدة وتمتلئ نفسه بالضيق والاسى الواسعين . وذلك من هذا الوضع المتأزم الذي يعيشة و الذي لا تبدو في الافق اية مؤشرات لوضع المخارج الناجحة والحلول الشاملة بما يضمن عيش المواطن في حالة من السكينة والامان وطيب العيش الذي اصبح من المستحيلات .قد يتصور البعض ان ما اخطة هنا انما ينمو عن حالة من التذمر و اليأس ولكنهاالحقيقة بعينها و آتي لامجال للشك فيها ..
فالجانب الامني بات مقلقا جدا من حيث تعدد الاختلالات الامنية والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين وخاصة العاصمة عدن.
وكذا عدم انتظام مرتبات الجيش والامن بل وانقطاعها لاشهرعدة مماضاعف من معانات منتسبي هذه المؤسسة وجعلهم في دوامة من الديون والعوز والفاقة ناهيك عن عدم توفرالخدمات الاساسية ومنها الكهرباء سيما ونحن على اعتاب الصيف الذي سيحملنا جميعا على صفيح ساخن وربما قاتل لاصحاب الامراض المستعصية والمزمنة وكبارالسن .
وايضا تهالك العملة الوطنية وهبوطها المريع امام باقي العملات الاجنبية ومانتج عنها من تبعات مؤلمة كل ذلك و الحكومة ماضية في استكمال بناء المؤسسات كما جاء في تغريدة للدكتور احمدبن دغر رئيس الوزراء و كأن كل شي ((تمام)) ..
وان حال المواطن مضبوط ليس مضغوطاً ..
اذن نرجوكم دولة الرئيس ان تصلح من العمل المؤسسي لصالح رفع المعاناة عن المواطن المسكين والا رحلتم قبل ان ترحلو .