الرئيس هادي يكشف خطة سرية لإعادة الحرس الجمهوري الى عدن ..طارق صالح بأوامر اماراتية وشقيق صالح بقرار رئاسي 

المشهد الجنوبي الأول/ خاص

لم تستمر خطة الرئيس عبدربه منصور هادي لإعادة قوات الحرس الجمهوري الى عدن دون ردة فعل جنوبية غاضبة طويلاً حتى انكشفت الخطة بقرار رئاسي يفضي بتعيين الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل “علي عبدالله صالح” قائداً لتلك القوات التي يهيئ نجل شقيق الراحل لإنطلاقها من العاصمة الجنوبية.

تظاهر الرئيس هادي وشرعيته برفض طارق صالح وقوات الحرس الجمهوري في عدن وعمل بسرية تامه لإعادتهم حيث اتخذ من دولة الإمارات وسيلة لبناء حاضنة شعبية في الجنوب تستقبل جنود الحرس الجمهوري وتحشد آخرين من ابناء الجنوب للإنضمام اليه وتكللت خطته بالنجاح بعد تقسيم ابناء الجنوب وتشتيت رأيهم وزرع الخلافات فيما بينهم .

ورغم الملف الأسود للمدعو علي صالح عفاش وقيادته لنفس القوات خلال اقتحام الجنوب في 1994م ومعاداته الجنوبيين الا ان الرئيس هادي اصر ان يكون قائداً لتلك القوات من داخل عاصمة الجنوب التي اقتحمها سابقاً ولطخ اياديه بدماء ابناءها مستغلاً هادي خلاف الجنوبيين فيما بينهم وولاءاتهم لقوى تسعى لتحقيق مطامعها في الجنوب.

واكمل الرئيس هادي خطته اليوم السبت بقرار تعين علي صالح الأحمر قائداً لقوات الإحتياط”الحرس الجمهوري سابقاً” بعد تأكده من استقرار المدعو طارق صالح في عدن وتسخير معسكر بئر أحمد  لإستقبال افراد الحرس وضمان قيادات جنوبية بالتحشيد له ودعم قواته برغبة قيادات جنوبية تتخذ من المتاجرة بالقضية الجنوبية مصدراً لجلب المال في ظل تجاهل مطالب ابناء الجنوب لعدم احتضان طارق وقواته في عدن .

بدأت اهداف الحرس الجمهوري بالإنكشاف من خلال قيامهم مساء الخميس بالدعس على علم الجنوب واحراقه والزج بالجنود الجنوبيين في السجن لإعتراضهم على هذا العمل المهين للجنوبيين والغيرة على قضيتهم .

وتركت مساعي القيادات الإماراتية بتسليم قيادة جبهات الساحل للمدعو طارق صالح وقواته المتمثلة بالحرس الجمهوري وسجن القيادات الجنوبية”عبدالرحمن اللحجي قائد المقاومة في مديرية موزع وحمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة ولؤي الزامكي قائد جبهة باب المندب” لرفضهم الموافقة وتسليم تلك الجبهات للمتسلقين لدماء الجنوبيين علامة تؤكد سعيها تسليم الجنوب لقوات الحرس

وتشير تلك الأحداث والقرارات المترابطة ان اتفاقات بين الرئيس هادي ودولة الإمارات لإعادة الحرس الجمهوري الى الجنوب من جديد بعد قدرتهم على تفكيك اللحمة الوطنية الجنوبية وزرع الخلافات بين الأطراف الجنوبية من خلال شراء الذمم والولاءات واشغال الجنوبيين الأصليين باحداث وقرارات تصرف انظارهم عن الأحداث التي تهدد القضية الجنوبية حيث اتخذ هادي من قرار ضم بيحان الى مأرب خطوة للتغطية على فعلة حرق العلم الجنوبي في معسكر بئر أحمد وقرار اعادة المتهم الأول بسفك دماء الجنوبيين الى عدن من جديد.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com