قيادة مقاومة البيضاء تتهم حزب الإصلاح بعرقلة تحرير المحافظة

المشهد الجنوبي الأول/ متابعات

أصدرت قيادة مقاومة البيضاء بيانا أمس أتهمت فيه حزب الإصلاح بعرقلة مهام المقاومة واعاقت تحرير المحافظة.

وأشار البيان إلى ان خلايا حزب التجمع اليمني للإصلاح في البيضاء تعمل على عرقلة صرف مرتبات المقاومة بعد ان تم دمج المقاومة مع الجيش الوطني باستخدام حجج واهية وغير مبرره، حسب البيان.

وقال البيان الموجه إلى الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي: “نحن قيادة مقاومة البيضاء نرفع لكم هذه الرسالة ونوجز لكم فيها بعض العراقيل التي واجهتنا وما زالت تواجهنا وتعرقل عملنا وتحاول إفشال كل الخطوات التي تسعى المقاومة لتحقيقها في سبيل استعادة الدولة في البيضاء واليمن أجمع والتي كان حزب الإصلاح فرع البيضاء سببا في كثيرا منها رغم أن قيادات الحزب وقفت متفرجة على مقاومة البيضاء عدة أشهر دون أدنى مشاركة في المعارك بل أنهم وجهوا إفرادهم للانتقال إلى جبهات مأرب والتي تعتبر محصورة لهم وتحت إشرافهم المباشر وتركوا مقاومة البيضاء وحيده متفردة في حينها، بل نصبوا أفرادهم ممثلين وقيادات لمقاومة البيضاء في حين لم يزر أحدهم الجبهات أو يشارك فيها إلا ما ندر ومن الأفراد العاديين في الصف الثالث دون القيادات منهم إلا أنهم كانوا وما زالوا سببا في عرقلة المقاومة

ونوجز لكم على عجالة بعض هذا العراقيل:

1- استخدام السلطة التي بأيديهم والمتواجدة في محافظة مأرب وفي صفوف قيادة الجيش الوطني لعرقلة دمج مقاومة البيضاء بالجيش الوطني والأمن لمدة لا تقل عن عام ونصف مع حرصهم على تسجيل افرادهم في ألوية الجيش الخاصة بهم مثل اللواء ١١٧ رغم أن أكثرهم غير مشاركين في جبهات البيضاء المشتعلة.

2- بعد أن تمكنت قيادة المقاومة من دمج أفراد المقاومة بالجيش الوطني والأمن و البدء بصرف رواتبهم في شهر نوفمبر 2016 عبر اللجنة الحكومية قامت خلايا الحزب بعرقلة الصرف بحجج واهية عبر استخدام نفوذهم في مارب وقيادة الجيش والأمن حتى تم إيقاف الصرف رغم عدم وجود ما يثبت حججهم.

3- مخالفة توجيهات نائب رئيس الجمهورية ومذكرة اتفاق قيادات مقاومة البيضاء ومشائخ وأعيان البيضاء المقدمة لنائب الرئيس وهيئة الأركان والتي نصت على إحالة وربط دعم ومرتبات مقاومة البيضاء إلى السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ الشيخ صالح الرصاص حيث قامت خلايا الحزب بصرف راتبي المقاومة لشهر مارس وابريل 2017 عبر قائد المحور المعين من قبلهم العميد عبدالرب الاصبحي والمحسوب عليهم والغير منسجم مع قيادات المقاومة.

4- بعد عقد عدة اجتماعات مؤخرا في شهر ١/٢/ ٢٠١٨م جمعت قيادة التحالف العربي والسلطة المحلية وقيادة مقاومة البيضاء وبعد الاتفاق على خطة عمل لتحرير البيضاء وتوجه القيادات إلى جبهاتهم لتنفيذ مهمة التحرير المكلفين بها من قبل التحالف إلا أنهم تفاجأوا بقيام خلايا الحزب بخلق إشكاليات وعراقيل كبيره لإفشال ما تم الاتفاق عليه مع قيادة التحالف العربي بغرض إفشال المهمة وخلط اوراق التحالف العربي والسلطة المحلية وقيادات المقاومة.

٥- صرف المرتبات عبر شخصيات اعتبارية وولاءات حزبية بعيدة تماما عن قيادة المقاومة وبدون أي صفه قانونية ومحاولة عمل كشوفات مخالفه لما تم الصرف عليه في نوفمبر 2016 والتي كانت معتمدة بتوجيهات نائب رئيس الجمهورية”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com