حزب الإصلاح يكشر عن أنيابه ويكشف تفاصيل خطيرة تتهم الإمارات بإتهامات خطيرة قد توقف الحرب
المشهد الجنوبي الأول/ متابعات
إتهم حزب الإصلاح المدعوم من قطر دولة الإمارات بإتهامات خطيرة قد توقف الحرب وتتسبب بتعطيل مهام التحالف العربي في اليمن، وذلك على خلفية منع وفد من الحكومة برئاسة وزير النقل صالح الجبواني من المرور في أحد النقاط العسكرية بمديرية حبان جنوب شرق شبوة، حيث اتهم الجبواني في مؤتمر صحفي لوسائل الاعلام قبيل مغادرته إلى السعودية، أمس الأحد، دولة الإمارات بالوقوف وراء قرار منعه من التنقل في شبوة وقال إنه “لابد من اتخاذ قرار سيادي لتصحيح العلاقة معها”.
واتهم تقرير لقناة يمن شباب الموالية لحزب الإصلاح والمدعومة من قطر وتركيا الإمارات بالسيطرة على خط الدفاع الأول عن نفظ اليمن التي تتميز به محافظة شبوة ضمن مخطط التحكم على الموانئ والجرز اليمنية.
وكشف تقرير القناة عن خفايا إدارة الغمارات لمحافظة شبوة على وجه الخصوص موضحاً بأن قوام قوات ”النخبة الشبوانية” مكونة من قرابة 3000 مسلح من ابناء محافظة شبوة تأسست منتصف العام الماضي بدعم من دولة الإمارات (الدولة الثانية في التحالف العربي) على غرار قوات النخبة الحضرمية في حضرموت وقوات الحزام الأمني في عدن.
مشيراً أن القوات تسعى لتمكين الإمارات كنوز هائلة في شبوة مقابل راتب آخر الشهر، وفي هذا السياق قال المحلل السياسي، نبيل البكيري،أن الحكومة الشرعية تتحمل كامل المسؤلية عن كل الانتهاكات السيادية والممارسات القذرة التي تمارسها المليشيات الاماراتية في المناطق المحررة ، حد وصفه. وأضاف في منشور على صفحته “فيس بوك”: ما لم تتخذ الشرعية موقفا واضحا يوقف هذه المليشيات فإن الشرعية شريكة وراضية عن هذه الممارسات ومتورطة حد الخيانة الوطنية.
وقالت القناة الإخوانية على لسان الباحث السياسي في الشئون الاستراتيجية والعسكرية، علي الذهب، عن الأهمية الاستراتيجية لمحافظة شبوة أنها تمثل امتدادا لحضرموت، من حيث الثروات والدور الفاصل في مسألة عزل مناطق الشمال عن الجنوب، وتأثير قوى الشمال فيها؛ لذلك يظهر التنافس فيها جليا بين مختلف القوى السياسية، فضلا عن ما تثيره القاعدة من شواغل أمنية. وتنتج محافظة شبوة قرابة 50 ألف برميل يومياً، من 3 حقول نفطية ، وتحتضن مشروع الغاز المسيل وهو أكبر مشروع استثماري في اليمن تصل طاقته الإجمالية للمشروع إلى 6.7 ملايين طن من الغاز المسيل سنوياً.
وهاجم حزب الإصلاح ما أسماها الأجندة الإماراتية ولخصَّ ،الباحث الذهب، أنها أجندة لها” أبعاد مختلفة أبرزها البعد التجاري- الاقتصادي، والبعد السياسي”. موضحاً أن ملامح البعد التجاري-الاقتصادي، تبرز في السيطرة على الموانئ ومعاقل الثروات النفطية.
و أضاف” ملامح البعد السياسي، تبرز في قمع المناوئين لها من قوى ثورات ما أسماها الربيع العربي، وتصعيد أو قوى جديدة في مواجهة تلك القوى، أو إعادة تدوير قوى سابقة لنفس المهمة، وبما يحقق البعد التجاري- الاقتصادي”.تواصل مليشيات” النخبة الشبوانية” المدعومة إماراتيا ممارسة سلوكيات تعسفية متكررة بحق مسؤولين حكوميين و أمنيين وعسكريين بالحكومة الشرعية في ظل اتهامات بوقوف الإمارات خلف تلك التصرفات يقابله غياب تام للدور الحكومي و معه التحالف العربي بقيادة السعودية.
واعتبرت القناة الإصلاحية أن الإمارات تسعى للسيطرة على خط الدفاع الأول عن نفظ اليمن التي تتميز به محافظة شبوة ضمن مخطط التحكم على الموانئ والجرز اليمنية.
وتعتبر تحركات حزب الإصلاح في الآونة الأخيرة محط شك من دول التحالف العربي، إذ سعى ناشطون وقيادات فيه لإتهام التحالف العربي بإتهامات خطيرة، وصلت إلى الطعن بأهداف التحالف العربي وعاصفة الحزم والأمل، في إتساق كامل مع أهداف ونوايا دولة قطر الإخوانية ومساعيها لإفشال التحالف في اليمن.