مجلس الأمن يجدد العقوبات على احمد علي صالح رغم مساعي سعودية واماراتية لإعفاءه منها
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
جدد مجلس الأمن قرار عقوباته على شخصيات يمنية بينهم نجل الرئيس الراحل “علي عبدالله صالح” الذي تحاول السعودية والإمارات اعفاءه من العقوبات ليتم استخدامه مجدداًضد الحوثيين وتمهدان لدعمه عسكرياً.
واقر المجلس في جلسته مساء أمس الأثنين تجديد العقوبات عليهم بمافيهم”احمد علي صالح” رافضا طلب اماراتي سعودي باعفاءه من العقوبات.
وفي الجلسة صوت المجلس بإجماع أعضائه على تمديد العقوبات المفروضة على معرقلي التسوية حتى فبراير 2019 لكن بدون أي إشارة إلى التقرير الأممي بشأن ايران أو أي تحرك محتمل يستهدفها.
وجاء التصويت على المشروع الروسي بعد استخدام مندوب روسيا فاسيلى نيبينزيا حق النقض(الفيتو) ضد المشروع البريطاني الذي حظي بتأييد 11 عضوا وعارضته موسكو وبوليفيا وامتنعت الصين وكازخستان عن التصويت.
ويدعو مشروع القرار البريطاني إلى إدانة إيران وإلى “اجراءات إضافية” استجابة لتقرير أممي توصل إلى أن طهران انتهكت الحظر على الأسلحة المفروض على اليمن.
وقال القائم بأعمال المندوب البريطاني جوناثان ألن إن” علينا في مجلس الأمن أن نعي حجم التهديد الذي يشكله اطلاق الصواريخ الباليستية وذلك يتم من خلال التصويت على مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وإيران لا تمتثل للقرارات الدولية وعلينا عدم التهاون مع ذلك”.
وأكد أن” الدول التي ستعترض على مشروع القرار الذي قدمناه ستخذل المجلس ولا تفي بواجباتها ومساءلة الدول التي تخرق قرارات مجلس الأمن”.
أما مندوب روسيا فقال” لا يمكننا أن ندعم القرار الذي قدمته بريطانيا والوضع في اليمن أكثر تعقيدا مما يحاولون اقناعنا به”.
وأ