لهذا السبب! سميت عملية تطهير وادي المسيني من تنظيم القاعدة بإسم”عملية الفيصل”وهذا ماحدث بعد التطهير
المشهد الجنوبي الأول/خاص
نسبت القوات الإماراتية اسم الحملة العسكرية على عناصر تنظيم القاعدة في وادي المسيني بحضرموت الى قائد الحملة الإماراتي”فيصل الكعبي”.
وحققت الحملة نجاحاً كبيراً في سيطرتها على وادي المسيني وطرد تنظيم القاعدة لكن حتى اللحظة لم تقم بتسليمها للقوات الرسمية ممثلة بقوات المنطقة العسكرية الثانية والنخبة الحضرمية.
وقالت مصادر محلية انه بعد دحر عناصر التنظيم من الوادي استحدثت القوات الإماراتية نقاط امنية في المنطقة وانتشرت في مساحات شاسعة بالوادي ولم تسلم تلك المواقع للمنطقة العسكرية الثانية بقيادة “فرجسالمين البحسني”.
وشكك مراقبون بدور الامارات في عملياتها العسكرية بالمحافظات الجنوبية حيث يتم انتشارقواتها في المناطق التي يتم السيطرةعليها كمطار الريان والشحر ومناطق في الساحل الغربي واخيرا وادي الميسني الذي يحوي اكبر المناجم في حضرموت للذهب