الفنان «خالد أبوالنجا»: نهاية «السيسي» الحتمية كالسفاح الفرنسي «روبسبيير»

المشهد الجنوبي الأول \

شن الفنان المصري «خالد أبوالنجا» هجوما عنيفا على الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، مؤكدا بأن نهايته ستكون حتما كنهاية سفاح الثورة الفرنسية «ماكسمليان روبسبيير»؛ أحد أكبر سفاحي الكرة الأرضية.

وقال «أبوالنجا»، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، تعليقا على ما كشفته وكالة «بلومبيرغ» عن سعي «السيسي» للصلح مع جماعة «الإخوان المسلمين»: «نهاية روبسبيير قادمة لا محالة».

و«روبسبيير» أحد أكبر السفاحين وعاش في نهاية القرن الثامن عشر، وعمل محاميا معروفا واشتهر بفصاحته وبلاغته، واكتسب شعبية كعدو للملكية وحليف للديمقراطية أثناء الثورة الفرنسية، حتى تولى مناصب عليا في مجلس الطبقات والجمعية التأسيسية والهيئة التنفيذية وغيرها من الكيانات السياسية التي انبثقت إبان الثورة الفرنسية، وكان من أقوى المطالبين بإعدام الملك «لويس السادس عشر» وهو ما تحقق فعلاً عام 1793.

واستمرت سطوته وشعبيته حتى سيطر فعلياً على الحكومة الفرنسية، وبدأ بعدها بانقلاب على منافسيه من الثوار، وأطلق عليهم لقب «أعداء الثورة»، وبدأ حملة إعدامات جماعية لقيادات الثورة؛ حيث تردد أنه قضى على أكثر من ستة آلاف شخص منهم في أقل من شهر ونصف، واقتادهم جميعاً إلى «المقصلة» التي فصلت رؤوسهم عن أجسادهم.

ومع تصاعد سلطته وتخلصه من قادة الثورة، استطاع بعض قادة المؤتمر القومي الفرنسي، آنذاك، أن يطيحوا بـ«روبسبيير» بعد أن تمكنوا من اقتحام دار البلدية واقتياده إلى المقصلة وإعدامه بتهمة الخيانة العظمى.

وأضاف «أبو النجا» في تدوينة أخرى ردا على أحد المغردين الذي سخر من الإجراءات القمعية وتأكيده بأن لا منجى منها إلا بالتطبيل للنظام: «عصر المسخ. فعلا نهاية روبسبيير قادمة لا محالة».

والخميس، نفت جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر وجود «اتصالات أو مفاوضات» بينها وبين النظام الحالي، بعد ساعات من تقرير نشرته وكالة «بلومبيرغ» يفيد بوجود اتصالات بين المخابرات الحربية وقيادات الجماعة بالسجون.

وفي بيان، وصفت الجماعة ما تردد مؤخرا في «وسائل إعلام محلية وعالمية» عن وجود «اتصالات أو مفاوضات» مع النظام المصري الحالي بأنها «أراجيف»، و«محاولة لإلهاء الشعب المصري عن الكوارث التي يقترفها هذا الانقلاب».