موجة إرهابية تستقبلها عدن يقودها الاصلاح والشرعية وسببها السعودية والامارات لدعم”طارق صالح”

المشهد الجنوبي الأول/خاص

بعد استقرار عدن بالوجه الجديد والحلة الجديدة التي تخلصت فيها من تعالي حزب الاصلاح وغطرسة حكومة بن دغر عليها تتأهب المدينة لخوض معركة جديدة مع نفس الطرف المعادي”الشرعية وحزب الاصلاح ” تعيدها الى بداية تولي المحافظ “جعفر محمد سعد” قيادة المحافظة وسقوط الإخواني “نايف البكري” من عرش عدن والتي حينها توافدت التنظيمات الإرهابية لتفعل أفعالها بالمدينة .

غرقت مدينة عدن الاقتصادية وعاصمة الجنوب العربي في مستنقع الإرهاب من 2015م وحتى الأشهر القليلة الماضية التي شهدت فيها قليلاً من شبه الاستقرار بفضل رجال الجنوب الأحرار وتضحياتهم لحمايتها من كيد الحكومة الشرعية وحزب الاصلاح الذين اثبتت ثورة 30يناير وقوفهم خلف تلك العمليات وادارتها من معسكرات الحماية الرئاسية التي عُثر فيها على مواد المتفجرات”c4وTNT” وصنع السيارات المفخخة بداخلها حيث قال مدون اثناء متابعته لكلمة قائد اللواء الرابع حماية رئاسية مهران القباطي تأكدت وايقنت ان العقلية المليشاوية لايمكن تغييرها وان ظهرت الرتب على اكتافها كما تأكدت من حجم الغباءالذي يتصف به ذلك القائد وهو يتحدث متفاخرآ بوجود مادة C4 شديدة الأنفجار والذي اتهم وقتها قوات الأنتقالي بنهبها”

واضاف المدون “صالح محمد لزرق” مايضع لنا الف مجالآ للشك في ذلك القائد ومن خلال زلة لسانه يتضح لنا من يقف خلف عمليات التفجير التي حصلت في عدن …مؤكداً “لزرق” حق الله لن يضيع وعدالة السماء استطاعت ان تكشف المستور.

وقفت السعودية الى جانب الحكومة وحزب الاصلاح وانفقت مليارات الدولارات لزعزة أمن عدن والمحافظات الجنوبية تحت غطاء الشرعية ومحاربة الحوثيين الا ان ماظهر مؤخراً ساعد الجنوبيين لفهم الشرعية وان الرئيس هادي وحكومته لا شرعية لهم سوى دعم الارهاب الذي اقلق السكينة وقتل وشرد المئات من ابناء الجنوب ومساندة السعودية في تنفيذ مشاريعها بالمحافظات اليمنية.

قال ناشطون انه طفح الكيل لدى الجنوبيين وقامت ثورة”30يناير” بدعم اماراتي وانتكست السعودية وحكومة بن دغر وعاد مسلسل الارهاب ليهدد عدن من جديد وتوافد الإرهابيين وشحنات الأسلحة من المحافظات التي يسيطر عليها حزب الاصلاح الى عدن ينذر بمستقبل دامي للجنوبيين على غرار سنوات الارهاب التي شهدتها المدينة.

احتجزت نقطة دوفس بأبين ثلاث شحنات أسلحة معظمها”كاتمات الصوت” خلال اسبوع واحد منذ سيطرة الانتقالي على عدن وهي في طريقها الى المدينة وفور سيطرة المجلس االانتقالي على المدينة اغتيل احد الشباب في مدينة كريتر والقى مجهولين قنبلة على منزل قائد مقاومة الصبيحة “عبدربه المحولي” وحاول مجهوليين اغتيال قائد نقطة سناح بالضالغ واغتيل قائد كتيبة المدفعية في اللواء 83 في الضالع”معين الشمسي” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته.

واكد مراقبون ان الحرب الاعلامية التي يقودها حزب الاصلاح وحكومة بن دغر على الانتقالي وخسارتهم في عدن ستعمل على تشكيل موجه اغتيالات وعمليات ارهابية لإستهداف المدينة حيث بدأت مؤشرات العمل على ذلك في حين لا يخفى على حزب الاصلاح قيادته للعمليات الارهابية في عدن طيلة ثلاث سنوات وباعتراف من عناصر الحزب انفسهم.

وفي الوقت الذي انتهت فيه ثورة30يناير باعادة احد عناصر الاجرام في الجنوب”طارق صالح” الى عدن دخل المجلس الانتقالي الجنوبي غرفة الشكوك والأسئلة الوطنية ليقول عميد الأسرى الجنوبيين”احمد المرقشي” الذي اسره عم المجرم “طارق” والفق عليه تهمة القتل في رسالة للزبيدي”ماهي الضمانات التي اخذتها من شرعية هادي عفوا علي محسن الأحمر وحزب الاصلاح وطارق عفاش المؤتمر وأحزاب الشمال في شرعية هادي من أجل الاعتراف بلقضية الجنوبية وقيادة التحالف العربي السعودية والإمارات ؟! هل هم مع التحرير واستقلال الجنوب ام مع الوحدة أو الموت اجبني إخي انا خلف قضبان ظلمهم وطغيانهم ظلما وعدوانا ومحكوم اعدام ظلما وبهتانا “واصدر الحكم عليه من قبل عم “طارق” علي عبدالله صالح” لمناهضة المرقشي لنظافة ومطالبته بانفصال الجنوب.

ورأى الصحفي”فتحي بن لزرق” ان سبب حرب30يناير في عدن كانت من اجل قبول الاصلاح والشرعية لطارق صالح والتي تعمل الامارات لتمكينه من قيادة المعارك ضد الحوثيين وبهذا اصبح طارق صالح سبباً في الحرب الدامية في عدن والعمليات الارهابية التي سيقودها حزب الاصلاح والشرعية غضباً على الانتقالي وانتقاما من مساندية من ابناء الجنوب

وقالت صحيفة “الأمناء” نقلا عن مصادر لها أن الفريق على محسن الأحمر على تنسيق مستمر وتواصل دائم مع طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح  مايشير ان الخطورة أكبر على الجنوبيين خصوصاً وان الأحمر أول رجل في اليمن يقود التنظيمات الإرهابية بعد الرئيس السابق”علي عبدالله صالح”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com