خطورة المرحلة القادمة في عدن ومخطط تسليمها لطارق صالح…معلومات سرية يكشفها “المشهد الجنوبي الأول”
المشهد الجنوبي الأول/خاص
سجلت ثورة المجلس الانتقالي الجنوبي ضد حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي رقما جديداً في تأريخ ثورات العالم حيث ثار الجنوبيين على شئ وتحقق شيئاً آخر لم يكن في حسبانهم.
خرج الآلاف من ابناء الجنوب احتجاجا على فساد حكومة احمد عبيد بن دغر لاجتثاثها بعد ان رفض هادي اقالتها وبعد معارك دامية وخسائر فادحة انتهت باعادة المحتل السابق الى الواجهة من جديد .
وفي مقابلة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزبيدي” كشف عن نتائج الثورة الجنوبية التي هاجمت حكومة بن دغر وسيطرت على معسكراتها حيث اظهر بوضوح استعداده لاحتضان “طارق صالح” احد كبار المتهميبين بالفساد في الجنوب وقاتلي ابناءها في حرب 1994م التي شنها عمه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح على الجنوبيين.
وبين الزبيدي بشفافية تنفيذه لمخطط رسمته دول التحالف بقيادة السعودية لا يهتم بالقضية الجنوبية التي حشد ابناء الجنوب تحت رايتها وتم استغلالهم باسمها ولا يهم الخدمات التي ثار الجنوبيين من اجل الحصول عليها .
فاجأ الزبيدي الجنوبيين بهذه الكلمات “سندعم طارق صالح” وبعث حالة اليأس في قلوب محبيه والذين توجهو بتوجيهاته وتحت رايته ليقول حال الجنوبي “ليتني لم أكن معه”.
انهار الناشطين والسياسيين الجنوبيين على الزبيدي وثورته التي جلبت المستعمرين للارض الجنوبية من جديد في مواقع التواصل وعلى وسائل الاعلام ليطرحو قضيته على مرعى ومسمع الجنوبيين اجمع حيث قال فتحي بن لزرق في منشور له على الفيسبوك ان الزبيدي لم يقاتل من انهاء الحكومة بل قاتل من أجل اعادة طارق وصنع بيئة حاضنة له .
وقال بن لزرق في منشوره”نجحت الإمارات في إقناع السعودية بضرورة إيجاد شرعية ثنائية تتمثل بأحمد علي عبدالله صالح وطارق محمد صالح وتيار المؤتمر المناهض للحوثيين والذي يرفض العمل تحت عباءة الإصلاح أو الانقياد له.
وأكد” عجزت الإمارات عن مواجهة إدارة هادي فيما يخص ملف طارق محمد صالح عبر الدفع بأحقيته في البقاء أو انه جزء من الشرعية ولكنها لجأت بذكاء إلى استخدام نفس الطريقة التي استخدمتها الشرعية في مواجهة ملف طارق محمد صالح وهو اللجوء إلى ملفات الجنوب والمطالب الجنوبية .
واضاف “ضغطت الإمارات عبر المجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة الشرعية بالتهديد بإسقاط الحكومة وإقالة رئيس الوزراء واندلاع ثورة جنوبية ضد الحكومة الشرعية.
مضيفاً”مارست الإمارات نفس الدور في استجلاب “القضايا الجنوبية” والذي مارسته الحكومة الشرعية فيما يخص قضية طارق ولقاءات قيادات المقاومة الجنوبية وبياناتهم الخ “.
واوضح منشور فتحي بن لزرق المعروف بمتابعته بدقة للاحداث اليمنية اجمع ان المعارك لم تكن حباً في الجنوبيين ولكن قضت بخدمة السعودية والامارات لمواجهة الحوثيين دون تدخلها بالقضية الجنوبية او تقديم الخدمات للجنوبيين وانهاء فساد الحكومة.
وقال رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي “فادي باعوم” انه مع المجلس الانتقالي الجنوبي حال اعلانه دولة الجنوب ولكن بعد ان ادلى رئيس المجلس الانتقالي بكلمته انه سيكون داعما لطارق صالح اكد باعوم ان المجلس لا مشروع له سوى خدمة السعودية والامارات وبقاءه ذليلاً صاغراً لتوجيهاتهم.
وكانت القيادية في الحراك الجنوبي “هدى العطاس ” قد اعلنت تضمانها مع المجلس الانتقالي ان اعلن دولة الجنوب بعد سيطرته على عدن لكنها لزمت الصمت الغاضب بعد اعلان تايده لأكبر المتلبسين بتهم قتل الجنوبيين.
وابلا الجنوبيين بلاءاً عظيما في معاركهم ضد الحكومة في عدن وانهارت المعنويات الثورية بعد سماع قائدهم يسلم ارضهم لعدوهم الحقيقي مااعتبره الجنوبيين انه خان ابناء الجنوب وترابه.