المرحلة بطبيعتها عكس ما كانت سابقا تحتم استغلالها خدمة لصالح قضية الجنوب
بـقـلـم/أرســـلان الـســليمــاني
وفيما يخص للمرحلة الاساسية والراهنة بواقعيتها التي انتجت الحرب في اليمن للعام 2015م ولازالت الى يومنا هذا بأن البلد جنوبه وشماله في حالة الحرب في اسس ومعايير وقواعد العملية السياسية في اليمن بانها حرب نسميها بمسماها الاساسي الذي لا يمكن أن نبتعد بأضوائه الحقيقة بأنها حرب جاءت نتيجة الانقلاب على المبادرة الخليجية والعملية السياسية التي انتجت لمؤتمر الحوار الشامل والقرارات الدولية بهذا الصدد بمرحلتها الانتقالية بأنقلاب على السلطة الشرعية للرئيس عبدربه منصور هادي من قبل مليشيات الحوثي وتحالفها مع القوات العسكرية التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح وتدخل دول التحالف بطلب من السلطة الشرعية فهناك من ابناء الجنوب سيضن بانه عند تحرير محافظات الجنوب من مليشيات الحوثي وصالح قبل ما يقارب 3 اعوام بأن ذلك يعطي له بالاستحقاق بأن يقوم بهذه المرحلة بطلب من دول التحالف الاعتراف بالجنوب وتحقيق استقلاله مع أنه هذا حق مشروع لأبنائه ولكن دون وعي والمام وانما هناك مواقف من دوافع تتخذ في اذهان الكثير بانطلاقها من العاطفة والبعض مع الاسف من جانب التحامل دون أن يأخذ بالاعتبار للجوانب والالتزامات والاهداف والمصالح المشتركة لدول المنطقة التي يحتم عليها العمل بالياتها وبالتالي فأن هناك استحقاقات سياسية وقانونية تثبت شرعيتها من خلال العملية السياسية الى جانب النصر العسكري بتحرير محافظات الجنوب لمؤتمر الحوار التي تحققت وأولها الثنائية بالمناصفة بين الجنوب الشمال في المؤسسات العسكرية والمدنية والتي تعتبر بهذا بانها ثنائية تحدد الاطراف أن نظرنا ببعدها سياسيا وما قرار الرئيس هادي بالستة الاقاليم ورفضه شماليا قبل أن يكون جنوبياً نتيجة الحرب فلماذا لا يقوم ابناء الجنوب باستغلال المرحلة سياسيا بأن يقلب العملية السياسية برمتها خدمة لصالح قضيته من خلال الأخذ باستحقاقات المرحلة فمثل ما وحدتنا الحرب وتحقق النصر عسكريا وجب أن نتوحد وطنيا ولأعيب بان نختلف سياسيا بما يحقق ذلك بتوحدنا وطنيا لأن المرحلة بطبيعتها عكس ما كان في السابق تحتم استغلالها خدمة لصالح قضية الجنوب .