تراجع الريال اليمني وكذبة الملياري دولار في 11نوفمبر,,تقرير خاص
المشهد الجنوبي الأول/خاص
سجل الرئيس عبدربه منصور هادي كذبته في 11-نوفمبر بايداع السعودية 2مليار دولار في البنك المركزي اليمني لدعم العملة اليمنية وحمايتها من الانهيار بعد ان وصل في تلك الفترة الى 450 ريال للدولار الأمريكي الواحد.
وكان الرئيس هادي قد اعلن عن وديعة سعودية في البنك المركزي بمقدار 2ملياردولار وتراجع حينها الدولار الأمريكي الى 400ريال يمني ولم يلاحظ استقراراً للعملة خلال هذه الفترة التي اعلن فيها هادي عن الوديعة السعودية.
وقال مصدر في البنك المركزي بعدن للمشهد الجنوبي الأول ان السعودية لم تودع الملياري دولار التي اعلن عنها هادي وانما تريد الرئاسة اليمنية بذلك تهدئة محلات الصرافة وتخويفهم من الاستمرار في اللعب ببيع وشراء العملات وهذا مااكدته ازمة الريال الجديدة والانهيار المتسارع له خلال الايام القليلة الماضية.
وتكررت فاجعة الدولار من جديد واغلقت محلات الصرافة ابوابها في عدد من المحافظات اليمنية بعد تجاوز الدولار الواحد 500ريال يمني خلال الاسبوع الجاري حيث كانت مناشدة رئيس الوزراء “احمد عبيد بن دغر” للسعودية بدعم الريال اليمني سبباً للاعلان السعودية رسمياً عبر وكالة اخبارها”واس” عن وديعة في البنك المكرزي بمقدار 2ملياردولار .
وبدأ الدولار الامريكي بالتراجع فور الاعلان عن الودية السعودية الأمر الذي بعث تساؤلات عدة عن استمرار السعودية في تنفيذ وعودها ؟ام انها ستسجل الكذبة الثانية خلال ثلاثة اشهر؟
وقال مراقبون ان السعودية تريد بذلك امتصاص غضب اليمنيين عن الشرعية والحرب الذي جلبته عليهم وتسهيل الامر للسعودية والدول المتحالفة معها في تدمير كل موقومات الحياة في اليمن بمافيه الاقتصاد.
ويرى آخرون ان الوديعة السعودية ومناشدة بن دغر وارتفاع الدولار الامريكي كان سبباً لصرف النظر عن المشروع السعودي الذي هاجم الجنوب مجدداً من بوابته الشرقية”المهرة” ..مشروع المراكز الدينية التي لقيت اعتراضاً كبيراً في الوسط الجنوبي باعتبارهم الى تدوير للصراع في الجنوب مجدداً كما وصفه خالد بحاح بانه سيعيد انتاج الصراعات.
