اعترف احمد عبيد بن دغر بفشله وفشل حكومته في ادار البلاد بتوجيهه نداء عاجل لدول التحالف لإنقاذ الريال اليمني الذي عجزت حكومته في التصدي له من التدهور.
واطلق بن دغر نداء عاجل للسعودية والامارات بانقاذ الريال اليمني الذي يستمر بالانهيار في ظل عجز حكومي وفشل ذريع في فرض استقرار العملة بعد نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن.
ووجه بن دغر النداء تحت عنوان ” لوجه الله، ولأخوَّة صادقة ” قائلاً ” إن كانت هناك من مصالح مشتركة بين الحلفاء ينبغي الحفاظ عليها، ترقى إلى مستوى الأهداف النبيلة لعاصفة الحزم، فإن أولها وفي أساسها إنقاذ الريال اليمني من الانهيار التام، الآن وليس غداً، إنقاذ الريال يعني إنقاذ اليمنيين من جوع محتم.
وأضاف بن دغر ” تجاوز الريال سقف الخمسمائة ريال للدولار الواحد. وأصبح مرتب الجندي والموظف العادي أقل من مئه دولار. الوديعة، وتوفير المشتقات النفطية للكهرباء فقط، إجراءات كافية لإنقاذ الريال اليمني واليمنيين من الإنهيار، كما تعزز التحالف في مواجهة الأعداء والخصوم، تلك حقائق من الأهمية بمكان إدراكها.
وأكد رئيس الوزراء أنه بسبب الإنهيار الاقتصادي؛ الأصوات الخافتة التي تطالب اليوم بوقف إطلاق النار، والاعتراف بالأمر الواقع سوف تعلو غداً، وسيسمعها العالم وستشكل ضغوطاً قوية على موقف الشرعية، وعلى التحالف، وسيتغير الموقف الدولي من الأزمة في اليمن وعلينا أن نتحمّل ما سيحدث بعدها. حسب قوله .
وقال بن دغر ” في تناغم تام مع العاصفة، مع التحالف، مع الأشقاء، بذلنا جهدنا، وحملنا أرواحنا على أكفنا، لاستعادة الدولة، وهزيمة العدو، ومواجهة الإرهاب، والحفاظ على بلدنا جمهورياً وموحداً، فإن كان لدى الأشقاء من ملاحظات حول أداء البنك المركزي أو الحكومة فإنني أقولها بوضوح لفخامة الأخ الرئيس: الشعب اليمني أبقى، وإنقاذ اقتصاد ينهار أولى، والله من وراء القصد. في إشارة واضحة إلى استعداد حكومته تقديم استقالتها