استنكرت قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي وأخرى سياسية واعلامية تعمد عبدربه منصور هادي اتخاذ قرارات تضر بانشطة المجلس وترحكاته داعيين الشرعية الى تثمين التضحيات الجنوبية في سبيل محاولة ارجاعها الى حكم اليمن من جديد.
وقال المتحدث باسم الانتقالي الجنوبي ان توقيت القرارات الرئاسية الأخيرة، يؤكد أنها مجرد رد فعل على تدشين أعمال الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، وتمتين البناء المؤسسي للمجلس بمشاركة واسعة لممثلي المجتمع الجنوبي من محافظات الجنوب كافة”.
وأضاف العولقي، لـ”إرم نيوز” أن “تلك القرارات عبارة عن ردود أفعال لن تغير في الواقع شيئًا كغيرها من ردود الأفعال السابقة على نشاط المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأشار إلى أنه ومن خلال “التأمل في القرارات وانتماء العناصر المعينة ومواقفها، تتضح جداً صبغة جماعة الإخوان على قرارات الشرعية من خلال تعيين وزراء يهاجمون التحالف العربي وتحديدًا دولة الإمارات العربية المتحدة ويصفونها بالاستعمار والاحتلال عبر وسائل الإعلام القطرية”.
وقال الكاتب السياسي ماجد الدا عري ان علي محسن الأحمر نائب الرئيس هادي وبصفته الرئاسية “له اليد الطولى في هذه القرارات، وهي في إطار مساعيه لإطباق قبضته العسكرية على الجنوب باسم شرعية”.
وقال سياسيون ان السعودية كانت صاحبة اليد الكبرى في هذه القرار حيث اعتبر السياسيون السعودية تستمع لتوجيهات حزب الاصلاح وتنفذ مطالبة معتبرين ان تلك القرارات باشارة اخوانية وبتوجيهات سعودية لضرب المجلس الانتقالي والامارات.
واضاف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان شرعية هادي تخلت عن الضمير الانساني وتسعى فقط لمكاسب شخصية والحصول على مزيدا من اموال الخليج حيث باعت دماء الجنوبيين لتنفيذ المطامع السعودية في المنطقة وتعمل على اقصاء ماتبقى من ابناء الجنوب وعدم احترام قضيتهم التي يناضلون من اجلها.