السعودية تعيد الاصلاح والمؤتمر للجنوب من جديد وضغوط على المجلس الانتقالي لتقبلهم والاصلاح يدعو المجلس للحوار”سيناريو94″

المشهد الجنوبي الأول/خاص

وجه نائب رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح في محافظة الضالع جنوب اليمن، زكي السقلدي، دعوة الى قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، إلی “المبادرة والدعوة للحوار” مع الأحزاب السياسية في الجنوب.
وطالب السقلدي من المجلس الانتقالي محاولة الخروج من دائرة المعاداة لحزب الاصلاح الى مربع الحوار والنقاش مع الحزب وبقية الاحزاب الاخرى
وقال السقلدي، في تصريح صحفي: “أتمنى من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، اقتناص فرصة اللحظة والعمل علی تهيئة الأجواء، والبدء في ترتيب البيت الداخلي الجنوبي في الدعوة إلی اللقاء مع  قيادات الأحزاب السياسية في عدن وعلی رأسها قيادات الإصلاح، وباقي القوی السياسية في الجنوب”.
وأضاف: “تأتي الدعوة للحوار مع الأحزاب السياسية لا سيما حزب الإصلاح، كضرورة ملحة تقتضيها المرحلة، ويتطلب معها إذابة حواجز الجليد بين الرفقاء السياسيين، والعمل علی لملمة الشمل وتوحيد الموقف والوقوف خلف قيادات الشرعية والتحالف العربي”.
واتت هذه الدعوة من حزب الاصلاح لحاجته الماسة لإعادة النظر في سياسته الداخلية والخارجي لاسيما وان الامارات قد عملت جاهدة على تقليص الحزب من السيطرة على الوضع السياسي في اليمن وعملت على محاربة الحزب وعناصره الارهابية في جميع المحافظات الجنوبية.
والتقى مساء امس الخميس امين عام حزب الاصلاح عبدالوهاب الآنسي ورئيس الحزب محمد اليدومي بولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض لبحث سبل اعادة حزبي المؤتمر والاصلاح الى الواجهة في اليمن من جديد .
ونقلت مصادر سياسية للمشهد الجنوبي الأول ان محمد بن سلمان ضغط على محمد بن زايد لفتح قنوات تواصل مع حزب الاصلاح من جديد وفتح صفحة جديدة من اجل الوضع الراهن في اليمن.
وقالت مصادر مقربة من اليدومي بأن الحزب سيعود الى الجنوب مجدداً بدعم سعودي وترحيب اماراتي وان المؤتمر الشعبي العام سيكون شريكاً مع حزب الاصلاح في كل النواحي السياسية والعسكرية على الميدان.
وحذر سياسيون جنوبيون من اتفاق المؤتمر وحزب الاصلاح من جديد وان اقتحام الجنوب في 94سيتم سياغته من جديد خصوصاً وان الجنوبين حالياً يرفضون تواجد الحزبين في اراضيهم وان المصالح الميدانية التي تجمع الحزبين ستجبرهم على اتخاذ كافة السبل والاساليب التي يمكن ان تعيدهم الى  الجنوب مجدداً.
وناقش الاجتماع الثلاثي في الرياض ضرورة مشاركة عناصر الاصلاح واخرى من الحرس الجمهوري التابع للمؤتمر وبقيادة احمد علي صالح في الحرب الدائرة باليمن ابتداءاً من معركة الساحل التي يقودها الجنوبيين وانتهاءاً بدحر الحوثيين من كافة المدن اليمنية.
وشكلت تداعيات انضمام قوات من الحرس الجمهوري الى جبهة الساحل خطراً كبيراً على ابناء المقاومة الجنوبية الذين يخوضون المعارك هناك وحصل ان نسبت كل انتصارات المقاومة الجنوبية الى الحرس الجمهري الامر الذي أغضب الجنوبيين وهبوا لسحب ابناء المقاومة من جبهات الساحل.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com