السياسي الجنوبي”د.حسين لقور”:الشرعية ستدخل في خلاف مع الأمم المتحدة بخصوص أحمد علي صالح ويلزم اسقاط قرار 2216 مقابل مشاركته في الحرب ضد الحوثي
Share
المشهد الجنوبي الأول/عدن
قال السياسي والأكاديمي الجنوبي “د حسين لقور” أن من ينادون بتولي أحمد علي دور قيادي أما إنهم ينسون أن الرجل عليه عقوبات دولية أو أنهم فعلا يريدون توريط الشرعية في طلب رفع العقوبات عنه والدخول في خلاف مع الامم المتحدة وإذا أسقطت القرارت عن أحمد علي ستسقط بالتالي باقي القرارات الخاصة
جاء ذلك في منشور على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي نعيد نشره وجاء فيه : في السياسة لا مكان للعواطف والدول لا تبنى خططها على أسس ثأرية
علي صالح قُتل وسط أنصاره الذين كانوا يخرجون له بمائة ريال وجاء من سخرهم يخرجون يحتفلون بقتله دون مقابل في صنعاء وتخلت عنه قبائلها التي قدمت الولاء والطاعة للسيد الجديد.
أما الذين يطالبون ابن علي صالح بالعودة وحمل الراية سيفعلون به ما فعله أهل كربلاء باستدعاء الحسين بن علي للبيعة وبعدها تركوه لجيش يزيد وحده مع أهله.
كما أن من ينادون بتولي أحمد علي بالأخذ بالثأر أما إنهم ينسون أن الرجل عليه عقوبات دولية وبالتالي كيف يمكن له أن يتسلم مسؤولية مع الشرعية التي تحتاج لدعم الأمم المتحدة وقراراتها.
وأما أنهم فعلا يريدون توريط الشرعية في طلب رفع العقوبات عنه والدخول في خلاف مع الامم المتحدة واذا أسقطت القرارت عن أحمد علي ستسقط بالتالي باقي القرارات الخاصة باليمن أو على الاقل ستوضع على الرف وتسقط كمرجعية تنادي بها الشرعية .
وتمثلت العقوبات المفروضة بموجب القرار 2216 تجميد أرصدة وحظر السفر للخارج، طالت زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ونجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح، القائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، المتهمين بـ”تقويض السلام والأمن والاستقرار” في اليمن.