شهدت زيمبابوي ليلة مضطربة بعد تحرك للجيش إثر مواجهة بين زوجة رئيس البلاد ونائبه انتهت بإقالة الأخير من منصبه.
وفيما اعتقد أنه تحرك عسكري يهيئ لانقلاب على موغابي، نفى ضباط في الجيش في بيان عبر التلفزيون الرسمي حصول انقلاب عسكري في البلاد بعد سيطرتهم على مقر الإذاعة والتلفزيون الوطني.
وقال الضباط في البيان الرسمي للجيش أن الرئيس موغابي بخير. وأنهم “يستهدفون المجرمين المحيطين” بموغابي.
وفي وقت سابق أفاد شاهد عيان وكالة فرانس برس، أن إطلاق نار كثيفا اندلع فجر الأربعاء قرب مقر إقامة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي في العاصمة هراري.
وقال الشاهد الذي يقيم قرب قصر موغابي في ضاحية بوروديل لفرانس برس “بعيد الساعة 02,00 سمعنا ما بين 30 الى 40 طلقة أطلقت من ناحية منزله (الرئيس) خلال 3 او 4 دقائق”.
ويأتي هذا التطور الأمني بعيد دعوة السفارة الأميركية في هراري رعاياها في زيمبابوي إلى “الاحتماء حيث هم” بسبب “الغموض” الراهن في الوضعين السياسي والأمني في البلاد والناجم عن توجيه قائد الجيش تحذيرا غير مسبوق إلى الرئيس موغابي.
وكان قائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينغا وجه تحذيرا إلى الرئيس موغابي بسبب إقالته ايميرسون منانغاغوا من منصب نائب رئيس الجمهورية بعدما دخل الأخير في مواجهة مع غرايس موغابي (52 عاما) زوجة الرئيس التي تناصب العداء للكثير من المسؤولين في الحزب الحاكم.