الأمم المتحدة تسحب سفن تجارية من ميناء الحديدة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي تداعيات قرار بن سلمان
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
سحبت الأمم المتحدة وبحرية التحالف العربي امس الثلاثاء، ثمان سفن تجارية من ميناء مدينة الحديدة (غربي اليمن)، من أصل 23 سفينة تجارية متواجدة في الغاطس ورصيف الميناء.
وكانت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن ومقرها جيبوتي، وتعمل على تفتيش السفن المتوجهة إلى اليمن، طالبت السفن أمس الاثنين، بمغادرة مينائي الحديدة والصليف فوراً، لضمان سلامتها وسلامة طاقمها والبضائع.
وقال مصدر ملاحي إن أربع سفن ما تزال في رصيف الركاب، تفرّغ حمولتها، من بينها سفينتين تابعتين لبرنامج الغذاء العالمي، واحدة منهما تفرغ حمولتها في ميناء الحديدة والأخرى في ميناء الصليف.
وأضاف إن 10 سفن أخرى ما تزال في الغاطس بينها سفن فارغة، وموقفة لإجراءات فنية، ربما قد تسحبها بحرية التحالف في أي وقت.
من جهتها، أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون) والمشغّلة للميناء، في بيان لها، عملية سحب السفن التجارية من الميناء.
وحمّلت «المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لتداعيات هذا القرار وآثاره الكارثية على ميناء الحديدة، الذي يعد شريان الحياة المتبقي لاستقبال المساعدات الإنسانية والبضائع».