ناشط حضرمي يستعرض أعمال الفساد في القطاع النفطي باليمن خلال مؤتمر نظمه مركز الدراسات اللبناني ببيروت
Share
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
قال الناشط الحضرمي عبدالله عوض العوبثاني، إن اليمن باتت تمتلك براءة اختراع في الفساد بالقطاع النفطي في بعض الطرق أو الوسائل، سواء من قبل الشركات أو الحكومة أو كليهما، محذراً الأشقاء في لبنان من تكرار تجارب الفساد في القطاع النفطي في اليمن مع اقتراب دخول بلاد شجرة الأرز في منتدى الطاقة.
واستعرض العوبثاني خلال طرحه للحاضرين في المؤتمر الذي ينظمه المركز اللبناني للدراسات ومعهد حوكمة الموارد الطبيعية، تحت عنوان (كيف تتعامل البلدان المعتمدة على الموارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مع أسعار النفط المتدنية)، الخميس، بفندق موفنبيك ببيروت، معاناة حضرموت من عدم التقيد بنصوص العقود النفطية وتجاهل حقوقها المشروعة، مما جعل العديد من كبار الشخصيات والخبراء الدوليين في الملتقى يبدون دعمهم لجهود المجتمع في محاربة الفساد وتعزيز الشفافية لاسترداد حقوقه، كما أبدى المهتمين بالدراسات النفطية رغبتهم دراسة ظواهر الفساد في القطاع النفطي باليمن، وتشريح مظاهرها.
وفي كلمات افتتاح المؤتمر، أكد المدير التنفيذي لمركز الدراسات اللبناني (LCPS)، سامي عطا الله، على أهمية إدارة الريع في القطاع الخاص، وإعادة النظر في التحديات الاقتصادية المرتبطة بالتنويع وأسعار العملات، مستعرضا مراحل تأسيس الصندوق السيادي في لبنان بعد استخراج النفظ.
كما شددت سفيرة كندا في لبنان إمانويل لامورو، على أنه لا يمكن بناء الاقتصاد بالاعتماد على الموارد الطبيعية فقط، داعية إلى ضرورة تنويع مصادره ووضع اجندة الاقتصاد المتدرج الشمولية لتستفيد كل فئات المجتمع من الاقتصاد ونمو فرص العمل للفئة الأكثر ضعفاً.
في حين أكدت مديرة البرامج الإقليمية بالوكالة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معهد حوكمة الموارد الطبيعية بلبنان، لوري هايتابان،: على أن المعهد يسعى إلى زيادة نسبة الشفافية في ملف التعاون مع المجتمع المدني لتعزيز اليات الحوكمة في قطاع النفط والغاز.
حضر المؤتمر وزراء من لبنان و.ممثلين من البنك الدولي والأمم المتحدة وخبراء من جامعات ومراكز أبحاث عالمية ومسؤولين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا