قيادات عسكرية في حزب الإصلاح تنهب مليار ريال من مرتبات الجيش في تعز
المشهد الجنوبي الأول/تعز
تزايدت شكاوى جنود الجيش الوطني في تعز نتيجة استقطاعات مالية كبيرة من رواتبهم وإسقاط اسماء مئات منهم من قبل قيادة المحور والألوية بطريقة مخالفة للقانون.
وكشف جنود في كتيبة الاحتياط باللواء 22 ميكا عن استقطاعات من رواتبهم وصلت إلى 100 ألف من إجمالي 120 ألف (راتب شهري مارس وابريل)، وذات الاستقطاعات في رواتب جنود بقية الألوية.
وتعلل لجان الصرف المشكلة من قبل قيادة المحور والألوية بغياب آلاف الجنود رغم نفيهم الغياب عن الجبهات، وبعضهم مازال مرابطا فيها واستغربوا الاستقطاعات الكبيرة من رواتبهم.
وقدرت مصادر عسكرية وصول المبالغ المستقطعه من رواتب 40 ألف جندي في الجيش الوطني بتعز بأكثر من مليار ريال على أقل تقدير، مشرين إلى أن الاستقطاعات تتم بالاتفاق بين قيادة المحور والألوية.
كما أسقطت دائرة شؤون الأفراد في محور تعز اسماء مئات الجنود من كشوفات الرواتب وعدم إلحاق آلاف آخرين برواتب شهري مارس وابريل، من أبرزهم، ألف جندي في اللواء 35 مدرع و 500 جندي في اللواء 22 مكيا..
وعبر الجنود المرابطين في جبهة الشقب مديرية صبر الموادم جنوب شرق مدينة تعز عن إدانتهم لاستمرار عدم إلحاق أسمائهم في كشوفات الراتب للمرة الثالثة، وعددهم 553 جنديا، بقيادة مصطفى المخشابي.
إلى ذلك، استنكر قيادي في اللواء 35 مدرع عدم وفاء قيادة المحور بواجبهم بإلحاق ألف جندي إلى كشوفات الراتب، والذي ضمهم قائد المحور إلى قوام اللواء بعدما نقل نفس العدد بأرقامهم العسكرية إلى اللواء 154 مشاة.
وبررت قيادة محور تعز تأخير صرف رواتب قوات الجيش الوطني في تعز بحجة تصحيح أوضاع من سقطت أسمائهم وغير المرقمين، وتبين أنها عملية تجنيد جديدة، فيما المشكلة الأولى قائمة.
وتعمل قيادة محور تعز منذ نصف عام على أخونة ألوية الجيش، وذلك عبر إسقاط اسماء القوات المتواجدة في الجبهات واستبدالهم بأفراد من الإخوان وأنصارهم ولم يشاركوا في القتال.
كما منحت القيادة العسكرية العليا رتب رفعية لقيادات إخوانية غير مشاركين في الجبهات تم رفع أسمائهم من قبل قيادة المحور الخاضعة لسيطرة الجناح العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين.