هل تنتهي الحرب في اليمن؟؟؟
بقلم/العميد ركن مساعد الحريري
هل تنتهي الخرب في اليمن ؟؟سؤال. يتردد في كل اوساط المجتمع .ومتى يكون ذلك خاصة مع الترويج الاعلامي لاستئناف الخوار بين اطراف الصراع تحت رعاية المبعوث الاممي الى اليمن السيد/اسماعيل ولد الشيخ الذي التقى الرئيس اليمني. في الرياض الاخذ الماضي وادلى بتصريحاته التي يقول انه يحمل افكار جديدة تلبي حاجة كل اليمنين خاصة بعد ان وصل اليمن شمالا وجنوبا الى وضع مأساوي وكارثي حيث يعاني اكثر من 90%من السكان من شدة الفقر والمجاعة لأسباب انعدام المعاشات الشهرية لأكثر من عام كامل في بعض القطاعات وتدهور العملة اليمنية امام الدولار وهناك امراض فتاكه غزت اليمن بسبب الحرب حيث ان مرض الكوليرا قد قتل الالاف من اليمنين ولم تستطيع المستشفيات اليمنية تقديم العلاجات الازمه لعدم توفر الأدوية نتيجة الحصار الجوي والبحري والبري الذي تفرضه دول التحالف على اليمن بسبب تعنت الانقلابين وعدم انصياعهم للقرارات الأممية ومنها القرار 2216 الذي يلزم الانقلابين الانسحاب من المدن والعاصمة صنعاء وتسليم الأسلحة الثقيلة .
وفي الآونة الأخيرة نسمع الحملات الإعلامية التي تروجها وسائل اعلاميه تابع لحزب الاصلاح ان هناك انشقاقات بين تحالف انصار الله الحوثين والمؤتمر الشعبي العام وأن ثمة صراع حاد قد يفضي الشراكة بينهما وتظهر شراكات جديده بين الاصلاح والمؤتمر وذلك للقضاء على الحوثين وماذا لك الا تسريبات اعلاميه لا اساس لها من الصحة ولكل حر ب نهاية ولها دوافعها وسياستها ونعلم من الداعم الاقليمي للانقلابين الحوثين وشراكاهم من قوات صالح وكذا الشرعية والجيش الوطني ومن خلفهم ولكن الازمه الخليجية القطرية احدثت تصدع بين تيار الرئيس هادي ونائبه علي محسن الاحمر المدعوم من قطر وتركيا ذلك التصدع جعل كل قنوات الاصلاح الإعلامية ان تكشر انيابها ضد دولة الامارات العربية المتحدة اللاعب الاساسي الى جانب المملكة العربية السعودية في قيادة العمليات العسكرية في اليمن بما يسمى عاصفة الحسم والامل .
اذن مهما طالت الحرب وتلك الازمة لابد لها من نهاية وسوف يجلس اعداء الامس مع خصوم اليوم على طاوله واحده ولا نصر الا يجب ان يتزامن من النصر السياسي اما بخصوص الجنوبيين، الذين يسيطرون حالياً على مقاطعات متعددة والعديد من الميليشيات القوية، لن يخفف من وعود غامضة بالحكم الذاتي بموجب هذه الصفقة الجديدة. التي تروج لها وسائل اعلاميه محليه وخارجيه فيجب ان يعلم العالم ان احترام ارادة الشعوب واجبه وان الشعب الجنوبي هو يناضل ليس لأجل العودة من جديد للاحتلال او السيطرة لعناصر النظام السابق ان شعب الجنوب قدم الشهداء لاجل التحرير والاستقلال وهذا الهدف لم يكن مطلب اماراتي او سعودي .
ان الثورة الجنوبية السلمية انطلقت مباشرة بعد احتلال الجنوب وغزوه من قبل النظام السابق للرئيس المخلوع عفاش والذي دمر دولة الجنوب تحت مسمى الوحدة او الموت وضرب بكل الاتفاقيات الوحدوية عرض الحائط واحتل الجنوب رغم ان قرارات الامم المتحدة كانت قد رفضت الوحدة بالقوة التي زعم بها نظام صنعاء ومن ذلك التاريخ والشعب الجنوبي يطالب بفك الارتباط من الديكتاتورية الصنعانيه لعصابات حرب 1994 .
واليوم نتقدم بالشكر للأخوة والاشقاء في التحالف العربي على مساعدتنا في هذه الحرب التي ستدخل عامها الرابع ووقوفهم معنا وبفضل الله ثم المقاومة الجنوبية والأخوة الاشقاء في التخالف العربي وعلى راسها السعودية والامارات استطعنا ان نحرر كل الارض الجنوبية من دنس التمدد الصفوي الفارسي الذي كان امتدادا للاحتلال العفاشي 1994 ونتمنى من الله ان ينصرنا ويثبت اقدامنا في وطننا الجنوب وتحت قيادتنا الشابة الممثلة بالمجلس الانتقالي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي وكل اعضاء ومناصري المجلس الانتقالي .
الشكر والتحية لكل المقاومة الجنوبية والشعب الجنوبي قاطبة من المهرة الى باب المندب ولا خيار لوقف الحرب الا بإعادة الدولة الشمالية والجنوبية الى حدود ما قبل عام 1990 دون ذلك فهو وهم وسراب من الخيال والتنبؤات الغير موفقه .
دام عزك يا جنوب والشكر موصول للرئيس عبدربه منصور هادي الذي قال في كلمته ان فك الارتباط هو احد خيارات التسوية السياسية خاصة بعد رفض الانقلابين لتنفيذ المخرجات المتفق عليها في الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وعدم التزامهم بالقرار الاممي 2216 فلن يبقى اي تنازل سوى العودة الى ما قبل عام 1990هو الحل الضامن للأمن القومي العربي الخليجي وتامين سير الملاحة البحرية العالمية اذا اراد ذلك العالم .