سيف الإسلام يعود للعمل السياسي ويبدأ التحرك لإصلاح الوضع الحالي في ليبيا
Share
المشهد الجنوبي الأول/وكالات
أكد محامي عائلة معمر القذافي خالد الزايدي، اليوم الثلاثاء، أن#سيف_الإسلام_القذافيبدأ عمله السياسي داخل ليبيا منذ فترة مع الليبيين بعد أن أصبح يتمتع بحريته.
وقال الزايدي، في مؤتمر صحافي عقده بتونس، إن “سيف الإسلام غير بعيد عن الساحة الليبية، وهو موجود، ويتواصل مع قيادات الشعب الليبي والقبائل، من أجل عقد مصالحات وتسوية سياسية حقيقية”، مضيفا أنه “يملك حق المشاركة في العملية السياسية مثله مثل أي ليبي آخر”.
وأوضح الزايدي في هذا الجانب أن “الوضع الحالي في#ليبياوفشل كل المفاوضاتولغة الحوار بين الأطراف المتنازعةعلى غرار ما يحدث الآن في تونس، تحتاج لدور سيف الإسلام في الوصول لاتفاق سياسي ومصالحة وطنية حقيقية”، مضيفا أنه “الأمل الوحيد المتبقي لفئة كبيرة من الشعب الليبي الذي ينتظر ظهوره لعرض رؤيته السياسية لإخراج البلاد من أزمتها”.
وبخصوص مكان تواجد#سيف_الإسلامالقذافي، أكد الزايدي أنه “غير محدد”، وأنه “يتمتع بصحة ممتازة ويتنقل من مكان لآخر، ويعقد اجتماعات ويتواصل مع القبائل الليبية والمشايخ لإعداد خطة شاملة”. ونفى في هذا السياق الأنباء التي ترددت عن مغادرة ابن القذافي إلى الخارج قائلا إنه “لم يخرج من ليبيا ولن يخرج منها”.
وتم إطلاق سراح سيف الإسلام#القذافيمنذ شهر يونيو/حزيران الماضي،بعد أن كان محتجزا في مدينة الزنتان، لكنه لم يشاهد إلى اليوم منذ الإفراج عنه، ولا تتوفر أي معلومات عن مكان وجوده.
كما كشف محامي عائلة القذافي أنه “سيتم قريبا تشكيل هيئة حقوقية دولية لمقاضاة شخصيات قطرية، على رأسها أمير البلاد السابق حمد بن خليفة آل ثاني لدى محكمة الجنايات الدولية، إلى جانب شخصيات قطرية أخرى، وذلك على خلفية دور هذه الدولة في ما حدث بليبيا خلال السنوات الأخيرة”.
وبخصوص ملف#هانبيالالقذافي المعتقل في لبنان على خلفية ما يعرف بقضية “اختطاف رجل الدين موسى الصدر”، ذكر خالد الزايدي أنه “مهم جدا، وأن سبب اعتقاله لكون اسمه هانيبال معمر القذافي وليس لسبب آخر”، مضيفا أن “اعتقاله لمدة عامين غير قانوني، وكذلك محاكمته غير قانونية”.
وأوضح الزايدي أن المحامين الذين تولوا الدفاع عن هانيبال أغلبيتهم “قدموا اعتذاراهم عن القضية”، آخرهم الدكتور أكرم عازوري الذي أعلن أن “القضاء اللبناني قد تم تعطيله.. لم يدافع عن القانون في القضية، والسياسة قد تدخلت فيها”.
وبالنسبة لعائشة القذافي، الابنة الوحيدة لمعمر القذافي، قال المحامي إن “هناك كثيرا من الأخبار المغلوطة قيلت عنها، وكلها غير صحيحة”، خاصة المتعلقة بامتلاكها أصولا مالية في تونس، مبينا أنها “مستقرة في منفاها”.