الريال اليمني يسجل أدنى مستوياته امام العملات الأجنبية والمركزي بعدن يتهم محلات الصرافة بالعبث بالعملة المحلية
Share
المشهد الجنوبي الأول/عدن
تهاوى الريال اليمني مسجلا ادنى مستوياته أمام العملات الأجنبية خاصة الدولار، أمس الأحد بعد أكثر من شهر ونصف على صدور قرار التعويم.
واتهم البنك المركزي اليمني المسيطر عليه حكومة هادي اليوم، في بيان أوردته وكالة الأنباء “سبأ” التابعة لهم، المضاربين بالتسبب في هبوط سعر صرف العملة المحلية، مطالبا بالتصدي لمن وصفهم بـ “العابثين والمتلاعبين بالعملة المحلية”.
وعقد، أحمد عبيد بن دغر، امس الأحد، اجتماعا مع القائم بأعمال محافظ البنك المركزي، أحمد أبوبكر حسين، في عدن، لمناقشة وضع الريال اليمني.
ودعا حسين، وفقا لما أوردته وكالة “سبأ” الخاضعه لسيطرة حكومته إلى “ضرورة اتخاذ ما يلزم لمجابهة كل العابثين والمتلاعبين بالعملة المحلية، خاصة من يتجاوزون أحكام قوانين البنك المركزي وقانون البنك وقانون الصرافة”.
وينفذ تجار ومضاربون احتكارا للنقد الأجنبي داخل السوق المحلية، في محاولة لخفض قيمة العملة المحلية أكثر، ومنهم من لا يملك رخصة مزاولة مهنة الصرافة، أو حاصل عليها عن طريق البيع والشراء الجاري في البنك المركزي بعدن.
وبعد يوم من قرار التعويم، اعتمد البنك المركزي سعر الصرف بـ 270 ريالا للدولار الواحد، الذي ظل ثابتا حتى مطلع الشهر الجاري، قبل أن يتراجع إلى أكثر من 386 ريال.
وتحمل حكومة بن دغر مسؤولية تدهور العملة المحلية وانهيار الإقتصاد اليمني لإدارتها السيئة للبلد وفشلها الذريع في ايجاد الحلول المناسبة لإنقاذ البلاد من الكوارث الانسانية .